المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

​استراتيجية أزهرية متكاملة لمواجهة داعش

الإثنين, 01 كانون2/يناير 2018 11:37

أعلنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أنها نجحت من خلال 15 فرعًا تنتشر حول العالم في تبني استراتيجية جديدة، لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، تحت شعار: "ترسيخ الأمن الفكري لمكافحة العنف والتطرف"، تضمنت سلسلة من القوافل الدينية والثقافية والفكرية، والمؤتمرات والندوات، تُعد بمثابة صمام الأمان، وحائط الصد، الذي يحمي أبناء الدول الإسلامية والأفريقية، وشباب أوروبا، والعالم كله، من الانخراط في فكر التنظيمات الإرهابية.
وقالت المنظمة في بيان لها (تلقى يونا نسخة منه): إنها طرحت مبادرة متكاملة لمواجهة تسلط تنظيم "داعش" الإرهابي، وفضح مغالطاته، وكشف ضلال أفهامه وأفكاره، بما يسهم في حصار الأفكار المسمومة للتنظيمات الإرهابية، وعرقلة أي محاولات لاستقطاب أو تجنيد شباب الأمة.. مشيرة إلى أنها استطاعت أن تجعل عام 2017، بمختلف فروعها حول العالم عنوانًا بارزًا في مواجهة الإرهاب، وقد شهدت تفاعلاً غير مسبوق مع أنشطتها الرامية لمكافحة الأفكار الشاذة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وحماية الشباب من الانزلاق إلى التنظيمات الإرهابية، من خلال نشر المنهج الأزهري المعتدل، وتنمية روح المواطنة والتعايش السلمي.
وأضافت المنظمة أن فروعها بالخارج نجحت في عقد الملتقيات الفكرية، التي تخدم رسالتها نحو ترسيخ حقيقة الإسلام، بمنهجه المعتدل، وقد شهدت إندونيسيا الملتقى الرابع لخريجي الأزهر تحت شعار: "الوسطية فى الإسلام.. الأبعاد والاتجاهات"، بحضور رئيس إندونيسيا، ومشاركة مسئولي المقر الرئيسي للمنظمة، ووفد من جامعة الأزهر، وتبني فرع الهند مبادرة "التعايش السلمى بين الأديان"، التى نالت استحسان مختلف التيارات الدينية والسياسية، ونجح فرع نيجيريا في إعداد برامج إعلامية وإذاعية لنشر الوسطية، ونبذ الأفكار المتطرفة، وإيضاح الفهم الصحيح للجهاد، مشيرة إلى المشاركة الفعالة لمسئولي المنظمة في مؤتمر "السيرة النبوية الدولي 2017"، الذي نظمته وزارة الشئون الدينية والتناغم بين الأديان بباكستان، بحضور الرئيس الباكستاني، وأكد أهمية وسطية الأزهر في مواجهة الأفكار المتطرفة، ومشاركة فرع جزر القمر في ملتقى علمي مشترك مع خريجي الأزهر، بعنوان: "أهل السنة والجماعة: عقيدة ومنهجًا" .
وأكدت أنه في إطار دور المنظمة الداعم للمسلمين بمختلف دول العالم، فإنها دعت من خلال فروعها بالخارج إلى دعم مسلمي بورما، وقد شارك فرع ماليزيا في المؤتمر الشعبي للملايو بكوالالمبور، الذي كان من أهم أهدافه التنديد بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.