أكد معالي الأمين العام للندوة العالمية، الدكتور صالح الوهيبي، بأن مكاتب الندوة الـ 28 المنتشرة في قارات العالم الست، استطاعت مد جسور التواصل مع 12 منظمة دولية كبرى، لزيادة التكامل في الأعمال الإنسانية، والمشاريع التنموية، خاصة الموجهة لشريحة الشباب، ومنها منظمة التعاون الإسلامي، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي (IDSB)، ويبلغ عدد أعضائه 340 عضوًا يمثلون 65 دولة، وغيرها من المنظمات الأخرى.

وأضاف الوهيبي: أن الدعم العمل الخيري الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين عناية فائقة، أسهم في تنفيذ العديد من المشروعات الإنسانية والتنموية الكبرى، معتبرًا أن اعتماد المملكة لبرامج رؤية 2030 التنفيذية، دفعها إلى مزيد من تجسير التواصل، خاصة برنامج "تعزيز الشخصية السعودية"، التي ترسخ المنجز السعودي الفكري والتنموي والإنساني للمملكة.
وحول جسور التواصل الدولي الذي تبنته الندوة حول العالم، أكد الوهيبي أنه نجح في تنويع أعمالها الإنسانية التنموية، محليًا وقاريًا، من حملات الإغاثة العاجلة للاجئين والمشردين جراء النزاعات والكوارث الطبيعية في العديد من المجتمعات المسلمة، ودعم المشاريع التعليمية التأهيلية، وكفالة الأيتام، وحفر الآبار في المناطق التي تشح فيها المياه، يستفيد من هذه المشاريع الانسانية أكثر من 450 ألف شخص سنويًا. هذا بالإضافة إلى القوافل الطبية الجراحية التي بلغت خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 60 قافلة في مختلف الجراحات التخصصية الدقيقة استفاد منها آلاف المرضى والمحتاجين.