أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري في الخامس من سبتمبر من كل عام بالجهود التي بذلتها ولا زالت تبذلها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في مجال العمل الخيري، حيث كان لها دورها المحوري والمؤثر وبصماتها الإنسانية المشهودة التي ساهمت في التخفيف من معاناة كثير من الشعوب والمجتمعات المنكوبة. وثمنت الندوة ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ ودعم لمؤسسات القطاع الخيري، وعملت على تنميتها وازدهارها وسعت إلى تطويرها ودعمها بكل السبل المتاحة والمتوفرة. وتعد المملكة سباقة في هذا الإطار، فالعمل الخيري صبغتها التي تعرف به بين شعوب العالم. وتأتي رؤية 2030 لتؤكد هذا المسار فعملت على نشر ثقافته وتأصيل ثوابته في المجتمع، مشيرة أن العالم كله يشهد ويقدر إنجازات مملكة الإنسانية وسعيها الدؤوب لدعم مسيرة العمل الخيري والإنساني في التخفيف من حدة الأزمات والكوارث الإنسانية وخفض درجات المعاناة في كثير من المناطق المنكوبة حول العالم.    

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ. د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، احتفلت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بتخريج الدفعة الأولى في دورة "منهجية الرد على الشبهات"، والتى استمرت لمدة أسبوعين بمدينتي البعوث الإسلامية بالقاهرة والإسكندرية، بمشاركة (٣٠)واعظا بالقاهرة، و(٤٠) واعظا بالإسكندرية. وخلال كلمته بالاحتفالية قال الدكتور محمد الضويني، رئيس الأكاديمية: إن دورة "منهجية الرد على الشبهات" تأتي استئنافا للدورات التى تقوم بها الأكاديمية لرفع الكفاءة العلمية للدعاة والوعاظ، ليكونوا على درجة عالية من الوعي والمسؤولية بتلك المهمة العلمية الملقاة على عاتقهم، ليقدموا الرسالة النافعة للدين، مؤكدا على أنَّ الأكاديمية اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة السادة الوعاظ المشاركين في الدورة. وأضاف الدكتور الضويني أن هذه الدورة تهدف إلى تدريب الواعظ على كيفية تطبيق المنهجية العلمية في تحرير المسائل العلمية، وتفنيد شبهات المشككين، وتحديد أساسيات الشبهة وأسبابها، وآليات الرد عليها جامعا بين المنقول والمعقول، والتعرف على المفاهيم العقلية والنفسية المرتبطة بالشبهات ومثيريها، فضلا عن اكتساب الوعاظ مهارات…

وقعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي بمدينة الرياض اليوم, مذكرة تفاهم بهدف تحقيق الأهداف المشتركة في العديد من المجالات وفي مقدمتها مواجهة التطرف والغلو والإسلاموفوبيا ودعم قيم الحوار والتعايش والتعريف بقيم الإسلام الصحيح المبنية على الوسطية والتسامح والتعايش واحترام ثقافة الآخر.ووقع المذكرة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي معالي الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، فيما وقعها عن رابطة العالم الإسلامي معالي الأمين العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين نشر الوسطية والاعتدال وبيان رؤية الإسلام حول التطرف العنيف والإرهاب والانحراف الفكري والقضايا الإنسانية المعاصرة، بالإضافة إلى المشروعات التعليمية والثقافية والخيرية والإغاثية عبر الجهات المختصة التابعة لكلا الطرفين، وتنسيق الجهود والمواقف حيال القضايا التي تهم الأمة الإسلامية في المحافل الدولية.وتتضمن مجالات التعاون تنظيم لقاءات مع المفكرين والأكاديميين من أتباع الثقافات والحضارات والأديان الأخرى لبحث التعاون من أجل الحوار والتعايش، وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام وقيمة الإنسانية العالمية.

كرّمت الجمعية الشرعية الرئيسة الأربعاء، فريق العمل بمستشفى الجمعية للأورام والحروق بأحمد عرابي، تقديرًا للجهود الطبية الإنسانية الرائعة من جميع الأطباء والعاملين بالمستشفى لمواجهة وباء "كورونا".وخلال "يوم الوفاء"، كرّم الأمين العام للجمعية الشرعية، الأستاذ مصطفى إسماعيل، الأطباء والعاملين بالمستشفى؛ حيث مُنح كل طبيب 3000 جنيه مكافأة، و2000 جنيه لكل فرد في أطقم التمريض، و1000 جنيه للإداريين والعاملين، إلى جانب شهادات تقدير، وبتكلفة إجمالية بلغت 175 ألف جنيه. وأهدى الأمين العام، درع التكريم للمستشفى، وشهادات تقدير للأطقم الطبية، والعاملين، كما أهدى درع التكريم لأكبر أعضاء مجلس الإدارة سنًا المهندس ماجد خالد. وأثنى الأمين العام على عمل مجلس إدارة المستشفى، والجهود التي بذلها الأطباء في مواجهة أزمة كورونا، حيث ترك الأطباء، والتمريض، والعاملون، منازلهم وأهليهم، لمدة 50 يومًا، معرضين أنفسهم للخطر الكبير بمخالطة مرضى فيروس "كورونا"، واصفًا الأمر بأنه "يرقى إلى مرتبة الجهاد، وعمل يرقى إلى تثقيل الموازين، ورفع الدرجات لأعلى ما هو في مجال النظر".

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت يوم الأربعاء قافلة الأزهر الدعوية الموفدة من مجمع البحوث الإسلامية، متوجهة إلى مدينتي "سفاجا والغردقة" بمحافظة البحر الأحمر، وتضم القافلة نخبة من أساتذة جامعة الأزهر ووعاظ وواعظات من مختلف مناطق الوعظ بالأزهر الشريف. وتستهدف هذه القوافل تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، والحفاظ على عقولهم من محاولات العبث بها من قبل المتطرفين، فضلًا عن ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم لإعداد أجيال من الشباب قادرة على مواجهة الشائعات، وذلك في إطار المنهج الوسطي الذى يتبناه الأزهر الشريف لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي دعا إليها الدين الإسلامي الحنيف. وتأتى هذه القافلة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف البرامج الدعوية والتوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر، وتواجدهم المستمر بين الناس للوقوف على الظواهر السلبية بالمجتمع، وتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المعاصرة التي ترتبط بواقع الناس، وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر، وذلك انطلاقًا من…