إدارة الإغاثة العاجلة: ذراع رابطة العالم الإسلامي للتدخل السريع في حالات الأزمات والطوارئ.. تخدم برامجها ملايين المتضررين حول العالم “بالتنسيق المباشر مع الجهات الرسمية في كل دولة”.  

تلقت الندوة العالمية للشباب الإسلامي خطاب شكر من وزارة الصحة القيرغيزية تثمينا لجهودها الصحية في مواجهة جائحة كورونا وما قدمته من مساعدات صحية وإنسانية ساهمت بعون الله في إنقاذ أرواح المواطنين. ونوه الخطاب بأن ما قدمته الندوة أثناء جائحة كورونا يُعد عملًا إنسانيًا رفيعًا يستحق الثناء والشكر، حيث قدمت العديد من أجهزة التنفس الصناعي، ودعمت أكثر من (14) مستوصفًا بالعديد من الأجهزة الطبية التي ساعدت في استقبال العديد من مرضى ومصابي كورونا وأقامت عددًا من الوحدات الصحية لمعالجة وإيواء المصابين مما خفف من الضغط الكبير على المستشفيات والمستوصفات المكتظة بالمصابين. وأعربت الوزارة عن تمنياتها للندوة بمزيد من التقدم والازدهار في عملها الإنساني النبيل ومسيرتها الخيرية الرائدة المنبعثة من مملكة الإنسانية. وبدوره أكد مدير مكتب الندوة أن هذه الجهود تعود بفضل الله تعالى للاهتمام البالغ الذي توليه مملكة الإنسانية حكومة وشعبًا في تقديم يد المساعدة للشعوب المنكوبة والمحتاجين حول العالم.    

استقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  بمشيخة الأزهر، السفير/ ياسر سرور، سفير مصر في البوسنة والهرسك؛ لبحث العلاقات القائمة بين الأزهر والبوسنة، وسبل تعزيز دور الأزهر تجاه المجتمع البوسني. وقال الإمام الأكبر: إن الأزهر مستعد لزيادة عدد المنح المقدمة إلى طلاب البوسنة والهرسك، وتخصيص عدد منها للدراسة في المجالات العملية بجامعة الأزهر؛ لتلبية احتياجات المجتمع البوسني في هذا المجال، مؤكدًا أن الأزهر لا يدخر جهدًا في سبيل القيام بدوره التعليمي والدعوي والمجتمعي لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية. من جانبه، أكد سفير مصر في البوسنة والهرسك أن رسالة الأزهر عالمية، ودوره محوري، تجاه قضايا المسلمين في مختلف أنحاء العالم، والجميع يشهد بما تقدمه هذه المؤسسة العريقة من جهود جبارة في مجال نشر الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وإرسال قوافل طبية بكوادر متميزة إلى خارج مصر، معربًا عن تقديره الشديد للإمام الأكبر، وأنه سيعمل على دعم علاقة المجتمع البوسني بالأزهر الشريف، وتحقيق الاستفادة القصوى من المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر…

نعا الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي وافته المنية، يوم الثلاثاء.وأكد شيخ الأزهر أن التاريخ شاهد على أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كان قائدًا حكيمًا ومخلصًا وداعيًا وراعيًا للسلام والحوار بين الناس ودائم العمل على نهضة بلاده، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فاستحق بجدارة أن يلقب بـ"أمير الإنسانية". وأضاف: لا يسَعُ الأزهر الشريف في هذا المُصاب الجلل إلا أن يعرب عن خالص التعازي والمواساة للأمتين العربية والإسلامية ولدولة الكويت حكومة وشعبًا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يسكن المغفور له بإذن الله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسُّلوان و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

أستقبل مجلس إدارة جمعية سفراء الهداية خبر وفاة الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح بغاية الحزن والاسى على فقدان أمير الإنسانيةويتقدم بخالص التعازي لأنفسنا ولدولة الكويت الشقيقة حكومة و شعبا، ندعوا الله عز و جل أن يتغمد الفقيد"برحمته ويلهم أسرته الصبر والسلوانرئيس مجلس الإدارة المهندس/ ياسر ابو بكر