تشارك وترعى رابطة العالم الإسلامي هذا المؤتمر إلى جانب إسهام وزارة الأوقاف المصرية، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، ومعهد الاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز، والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بالإضافة إلى مشاركة عددٍ من الوزراء وكبار العلماء ورؤساء الجامعات والمتخصصين.وأوضح معالي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور أسامة العبد، أن المؤتمر الذي سيفتتحه معالي رئيس رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى سيناقش الدور المأمول للجامعات في خدمة المجتمع في ظل الواقع الجديد، عبر جلسات تتناول دور الجامعات في ترسيخ البنية المجتمعية وتحقيق التلاحم بين شتى مكونات المجتمع، وتعزيز القيم الثقافية والتربوية، ومواجهة تحديات الهوية والإعلام الجديد، ودور الجامعات في الارتقاء بدعائم النهضة المجتمعية وتشخيص تحدياتها وعلاجها، بما في ذلك النمو الاقتصادي وتطوير القطاع الطبي والإسهام في تلبية احتياجات المجتمع الطبية لا سيما أوقات الأزمات، والدور المأمول في العمل على المشتركات الثقافية والدينية لتعزيز السلم والوئام العالمي.كما ستناقش محاور المؤتمر نقل التكنولوجيا الحديثة والفائقة وتوطينها وإنتاجها في العالم الإسلامي، وتنمية التفكير الناقد…

اختتمت قافلة الأزهر الشريف التوعوية والدعوية الموفدة إلى مدينتي "الغردقة وسفاجا" بمحافظة البحر الأحمر فعالياتها ، والتي استمر عملها لمدة أسبوع، ضمن مبادرات الأزهر لتجديد الخطاب الديني، وتحصين الشباب ضد الفكر المتطرف، والتي تنفذها قطاعات الأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وعقدت القافلة في ختام فعالياتها ندوة بمكتبة مصر العامة، والتي جاءت تحت عنوان: «قيمة العلم فى بناء الأمم وتقدمها»، أكدت واعظات الأزهر خلالها أن العلم هو كاشف الظلام وسلاح الفرد في الحياة وأساس تقدم المجتمعات ورقيها، وأنه ضرورة من ضرورات الحياة، وليس مجرد خيار يمكن تركه؛ فالعلم أساس وجود الفرد وحياته، وهو السبيل الوحيد للقضاء على الجهل والتخلف والفقر، فأهميته لا تقل أهمية عن الماء والهواء في أي مجتمع. وشددت واعظات الأزهر على أن العلم هو أساس بناء الحضارة والتقدم في كل الأزمنة؛ فجميع الحكومات والدول المتقدمة تقدر العلم وتحترمه وتوفر سبله للفرد؛ فيستطيع الإنسان من خلال العلم مواكبة العصر الذي يعيش…

على مدى ثلاثة عقود قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عددًا من البرامج الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتيسير سُبل تعليمها في الجامعات الأفريقية المختلفة. فقدمت منحا دراسية لأكثر من 27 محاضرًا وباحثًا جامعيًا من جامعات حكومية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في تعليم اللغة العربية في أكثر من (8) دول إفريقيا. وقد عاد بعضهم إلى بلدانهم بشهادات عليا تمكنهم من خدمة بلدانهم وتخصصاتهم. كما وفرت الندوة عددًا من الأجهزة والحواسيب ومكائن التصوير لمعامل تعليم اللغة شملت جامعات زنجبار في تنزانيا وكلية الإمام الشافعي بجزر القمر وجامعة الساحل في مالي وجامعة الملك فيصل في تشاد ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية في السودان والجامعة الإسلامية في النيجر، والجامعة الإسلامية في أوغندا. وتنفذ الندوة ورش عمل دورية وحلقات نقاش خاصة بتطوير اللغة العربية، ودورات وحلقات متخصصة في مجال التدريب بالتعاون مع عدد من المختصين المملكة وبعض تلك البلدان. كما لاحظت الندوة حاجة مكتبات تلك الجامعات إلى مراجع عربية فزودت -بالتعاون مع أهل الخير-…

ترأس فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر الشريف، الجلسة الدوريَّة لهيئة كبار العلماء بالأزهر. وفي بداية الاجتماع، استعرض أعضاء الهيئة، الأسماء المرشحة للانضمام للهيئة، وأجرت الهيئة اقتراعًا سريًا بين المرشحين، أسفر عن انتخاب ثلاثة أعضاء جدد لعضوية الهيئة، كما ناقشت خلال الاجتماع أبرز القضايا المستجدة على الساحة وأهمية تكثيف الجهود لنشر الخطاب الديني المعتدل، وتوفير الدعم لمرصد الأزهر ومركز الفتوى الإلكترونية في رصد وتفنيد الأفكار المتطرفة والشاذة التي تسعى إلى تفكيك المجتمع والمساس بقيمه وأخلاقه الأصيلة وتوفير الردود العلمية عليها وفق أحدث الطرق على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. وتعد هيئة كبار العلماء المرجعية الفقهية والشرعية في مصر العالم الإسلامي، لإبداء الرأي الشرعي فيما يتعلَّق بعلوم الإسلام وشؤونه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، أنشئت الهيئة عام 1911م في عهد الشيخ سليم البشري، وتوقفت عن العمل عام 1961م، حتي تم إحيائها في عهد الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عام 2012م، وتختص…

بالتنسيق مع وزارة التضامن ومؤسسات الدولة، قدّمت الجمعية الشرعية الرئيسية، 60 طن مواد غذائية كمساعدات عاجلة إلى الأشقاء فى جمهورية السودان من المتضررين من السيول والفيضانات التي تجتاح مناطق مختلفة بالبلاد، ضمن القوافل الإغاثية، التي أرسلتها جمهورية مصر العربية فجر اليوم، بمشاركة كبري الجمعيات الأهلية المصرية.   وصرح الأستاذ مصطفي إسماعيل، الأمين العام، بأن القوافل الإغاثية المرسلة إلى السودان، تأتي انطلاقًا من الدور المصرى الرائد تجاه الدول الشقيقة، وتقديم الدعم والتضامن الدائم لها في أوقات المحن والأزمات، وتأكيدًا لتضامن مصر مع أشقائنا في السودان؛ لمواجهة السيول والفيضانات التي تجتاح مناطق مختلفة بها. وأكد الأمين العام علي أن تحرك الجمعية الشرعية السريع جاء بتوجيه من الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، لإظهار دور المجتمع المدني في مثل هذه الأزمات، وبالتنسيق بين الجمعيات الكبري في تنظيم قافلة إغاثية لشعب السودان مثلما تم قبل أسابيع مع شعب لبنان لتجاوز آثار انفجار مرفأ بيروت. وأشار إلى قيام الجمعية بتقديم 60 طن مواد إغاثية عبارة عن…