المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
نشر في ثقافة

ماء زمزم

الأحد, 08 كانون2/يناير 2017 13:56

ماء زمزم تعددت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي عبرت في محتواها عن مدى عظمة شأن ماء زمزم، الذي لبى فيه الله عز وجل نداء أم النبي إسماعيل عليه السلام عندما أقامت في المنطقة الواقعة ما بين الصفا والمروة، ولم تجد ما يروي عطشها وعطش ابنها، يعتبر ماء زمزم أطهر ماء موجود على وجه الأرض، وما من مرض أو داء إلا كان زمزم شفاء له.

صفات ماء زمزم

  • يعتبر العنصر الطبيعي الوحيد غير القابل للتعفن أبداً.
  • لا لون له ولا رائحة ولا طعم، فضلاً عن أن ماءه حلو نقي يخلو من أي ملوحة أو مرار، ولا يتغير لونه ولا رائحته ولا مذاقه.
  • يحتوي في تركيبته الكيميائية على مواد مطهرة ومعقمة، حيث يقضي على البكتيريا والفطريات والجراثيم، ويعيق من نموها وانتشارها، مما يجعله ينظف الجسم ويخلصه من السموم المتراكمة فيه.
  • لا يتأثر بعوامل الطقس المختلفة، سواء البرودة أو درجة الحرارة العالية.

فوائد ماء زمزم

  • يعتبر مفيداً جداً للمرأة الحامل، حيث يمدها بالعديد من العناصر المعدنية والطبيعية والفيتامينات التي تعد أساساً لقوّتها وصحتها وصحة ونمو جنينها في مختلف مراحل الحمل.
  • يمد الجسم بالطاقة اللازمة له لأداء الأنشطة والمهام الحياتية اليومية بكفاءة عالية. يعد معادلاً للأس الهيدروجيني في جسم الإنسان. يعتبر مدمراً للخلايا السرطانية بأنواعها المختلفة، كونه يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة.
  • يخلص الجسم من الفضلات الحمضية والسموم المتراكمة فيه، مما ينعكس إيجاباً على صحته. يعتبر مفيداً جداً لصحة الجلد ورطوبته، حيث يؤخر من ظهور علامات تقدم سن البشرة، بما في ذلك الخطوط البيضاء والرفيعة والتجاعيد والالتواءات وغيرها، أي أعراض الشيخوخة.
  • يعتبر من أبرز مقوّيات جهاز المناعة في الجسم، مما يزيد من مقاومته وقدرته على مكافحة الجراثيم والعدوات الفايروسيّة والبكتيرية وغيرها.
  • يسهل من عمل الجهاز الهضميّ، ويساعد على التخلص من الإمساك والانتفاخات ويخلص الجسم من الغازات.
  • يساعد على امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المختلفة، مما ينعكس بشكل إيجابي على استفادته من كافة الأطعمة المختلفة التي يتناولها.
  • يعالج أمراض العيون، بما فيها القرمزية في العين، وضعف النظر.
  • ينظم ضغط الدم، ويقي من حالات ارتفاع ضغط الدم، مما يقي من العديد من الأمراض الخطيرة المرافقة لذلك، والتي تشكل تهديداً حقيقيّاً على حياة الإنسان، بما في ذلك أمراض القلب والدورة الدمويّة والشرايين والدماغ وغيرها.
  • يعتبر مفيداً جداً لعلاج مشاكل الفم واللثة والأسنان، مما يقي من الحساسية والالتهابات والتسوّس وغيرها.

عند البخاري في صحيحه , كتاب الأنبياء 6/396ـ398 :

عن ابن عباس قال : أقبل إبراهيم بإسماعيل وأمه – هاجر – عليهم السلام , وهي ترضعه , حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم ـ الدوحة الشجرة العظيمة ـ في أعلى المسجد , وليس بمكة يومئذ أحد , وليس بها ماء فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء , ثم قفىّ إبراهيم منطلقا , فتبعته أم إسماعيل , فقالت : يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنس ولا شيء ؟ فقالت له ذلك مرارا , وجعل لا يلتفت إليها , فقالت له : آ الله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قالت : إذن لايضيعنا , ثم رجعت , فانطلق إبراهيم حتى كان عند الثنية حيث لا يرونه , استقبل بوجهه البيت , ثم دعا بهؤلاء الكلمات , ورفع يديه فقال (( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )) إبراهيم /37 .

وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها , وجعلت تنظر إليه يتلوى , أو قال : يتلبط – أي: يتمرغ ويضرب بنفسه الأرض - , فلم تقرها نفسها , فانطلقت كراهية أن تنظر إليه , فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها , فقامت عليه , ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً ؟ فلم تر أحدا , فهبطت من الصفا , حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها – أي قميصها – ثم سعت سعي الإنسان المجهود , حتى جاوزت الوادي , ثم أتت المروة , فقامت عليها , فنظرت هل ترى أحدا ؟ فلم تر أحدا , ففعلت ذلك سبع مرات .

المزيد في هذه الفئة : « السواك الاعتكاف »