المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

صورة و معنى

فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ محمد سيد طنطاوي (رحمه الله):ولد الشيخ: محمد سيد طنطاوي (رحمه الله) بمحافظة سوهاج (1347/ 1928)، التحق بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وتخرج فيها (1958)، ثم حصل على الدكتوراه في التفسير والحديث سنة (1966)، ثم عُين مفتيًا للديار المصرية: (1986)، ثم اختير شيخاً للجامع الأزهر (1996) بعد وفاة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق –رحمهما الله-،ليكون بذلك الإمام السابع والأربعون ممن تولو مشيخة الجامع الأزهر الشريف، وتولي رئاسة المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة منذ عام (1996) حتى وفاته (2010م).[ينظر: كتاب: المجلس العالمي للدعوة والإغاثة في 15 عام، إصدار الأمانة العامة للمجلس]
ولد عبد الله بن عمر بن محمد بن نصيف، بالمملكة العربية السعودية في جدة سنة (1358/1939). وهو عالم جيولوجي، ويُدير حاليًا مؤسسة عبد الله بن عمر نصيف الخيرية، حصل على البكالوريوس في العلوم (كيمياء/جيولوجيا) جامعة الملك سعود، عام 1384هـ، وحصل على الدكتوراة في الجيولوجيا من جامعة ليدز عام 1391 هـ/1971م. تولى إدارة جامعة الملك عبد العزيز بجدة (1400- 1403هـ)، وأمين عام الرابطة (1403- 1414هـ)، ونائب رئيس مجلس الشورى (1413- 1422هـ). انتخب أمينًا عامًا للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة - عقب وفاة الأستاذ / كامل الشريف - رحمه الله - عام 2008م حتى سنة 2019م، حيث استقال من منصبة لمرضه - تاركاً الراية لفضيلة ا.د.عبدالله المصلح الأمين العام الحالي - حفظه الله تعالى، ونفع به. [ينظر: كتاب المجلس العالمي للدعوة والإغاثة في 15 عام، إصدار الأمانة العامة للمجلس
ولد في مدينة الأبيض السودانية عام 1935م. - الرئيس السابق للجمهورية السودان، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية – الخرطوم، وانتخب نائبًا لرئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والاغاثة في 21 سبتمبر 1988م. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل إلى منصب وزير الدفاع، ثم رئيس للجمهورية السودانية، أبريل 1985، وحتى تسليمه السلطة عام 1986، وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية، من خلال منظمة الدعوة الإسلامية، كأمين عام لمجلس الأمناء. شارك في كثير من المؤتمرات المحلية، والعالميـة، المهتمَّة بالعمل التطوعي والدعوة الإسلامية، ومؤسس كلية شرق النيل الجامعية، وأحد المساهمين في تأسيس جامعـة أم درمان الأهلية. وهو عضو في إحدى عشرة مؤسسة إسلامية عالمية، فاز بجائزة الملك فيصل العالمية المخصصة لمن قدم خدمات جليلة للدين الإسلامي في عام 2004م. أول من شغل منصب نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة. توفي –رحمه الله- في أكتوبر 2018م بالرياض بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز الـ83 عامًا، ودفن بالمدينة المنورة،…
ولد –رحمه الله-، بالأردن سنة 1929م، تولى منصب السفير لدولته (الأردن) بعدة دول، منها: ألمانيا، باكستان، وماليزيا، وإندونيسيا، والصين. وزيرًا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في عدة حكومات أردنية منذ عام 1976 وحتى عام 1984م. عضو مجلس الأعيان الأردني، رئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية للصحافة والنشر (جريدة الدستور –الأردن-).. ويعتبر أحد أبرز المفكرين الإسلاميين المدافعين عن القضية الفلسطينية. تولى عدة مناصب إقليمية وعالمية؛ منها: رئيس المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس ومقره عمان. رئيس الهيئة الإسلامية - المسيحية للدفاع عن المقدسات، والهيئة التنفيذية للمؤتمر 1954. أمين عام مساعد للمؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس في القدس، عضو المجلس التنفيذي لمؤتمر العالم الإسلامي، عضو في رابطة العالم الإسلامي، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، طوال الفترة (1988-2008)-رحمه الله تعالى-. [ينظر: كتاب المجلس العالمي للدعوة والإغاثة في 15 عام، إصدار الأمانة العامة للمجلس]
فضيلة الإمام الأكبر الشيخ / جاد الحق على جاد الحق (رحمه الله): - ولد الشيخ: جاد الحق علي جاد الحق، عام 1335هـ / إبريل عام 1917م، بمحافظة الدقهلية. - التحق بكلية الشريعة، وتخرَّج فيها سنة 1944م، حاصلاً على الشهادة العالمية، ثم نالَ تخصص القضاء، عمل في المحاكم الشرعية في سنة (1366 هـ/ 1946)، ثم عُيِّن أمينًا للفتوى بدار الإفتاء المصرية: (1373/ 1953)، ثم مفتيًا للديار المصرية (1398/ 1978)، ثم وزيرًا للأوقاف: (1402/ 1982)، ثم اختير شيخًا للجامع الأزهر في [1402 هـ/ 1982] حتى وفاته في 1996م، ليكون بذلك الإمام السادس والأربعون ممن تولوا مشيخة الجامع الأزهر الشريف. - وفي سبتمبر عام(1988) تمَّ اختياره رئيسًا للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وظل رئيساً له حتى وفاته (1996م) –رحمه الله تعالى رحمة واسعة-. [ينظر: كتاب المجلس العالمي للدعوة والإغاثة في 15 عام، إصدار الأمانة العامة للمجلس]
الإثنين, 05 آب/أغسطس 2019 12:04

فضل عشر ذي الحجة والعمل الصالح فيها

محمد حسن يوسف أولا: فضل عشر ذي الحجة: [1] قال تعالى: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍِ } [ الفجر: 1-2 ]. ذكر ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس قوله: هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة.[2] وقال تعالى: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } [ الحج: 28 ]. نقل البخاري في صحيحه عن ابن عباس قوله في هذه الأيام أنها: أَيَّامُ الْعَشْرِ.[3] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل أيام الدنيا أيام العشر. [ صحيح / صحيح الجامع الصغير، (1133) ]. شرح وتعليق:قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري، 2/534 ): والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه, وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج, ولا يتأتى ذلك في غيره.وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجموع فتاوى ابن تيمية، 25/154 ) عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر…
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:  قال تعالى : (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22})(الغاشية).  في هذه الآيات الكريمة يخص الله سبحانه وتعالى ـ الإبل من بين مخلوقاته الحية، ويجعل النظر إلى كيفية خلقها أسبق من التأمل في كيفية رفع السموات ونصب الجبال وتسطيح الأرض، ويدعو إلى أن يكون النظر والتأمل في هذه المخلوقات مدخلاً إلى الإيمان الخالص بقدرة الخالق وبديع صنعه . في هذه الآية الكريمة يحضنا الخالق العليم بأسرار خلقه حضاً جميلاً رفيقاً، على التفكير والتأمل في خلق الإبل (أو الجمال)، باعتباره خلقاً دالاً على عظمة الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ وكمال قدرته وحسن تدبيره. وسوف نرى أن ما كشفه العلم حديثاً عن بعض الحقائق المذهلة في خلق الإبل يدل على سبق القرآن الكريم في الإشارة إلى هذا المخلق المعجز الذي…
في قول الله تعالى { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } ؟ روينا من طريق أبي بكر بن أبي شيبة نا وكيع نا سفيان الثوري عن خصيف عن مجاهد عن ابن عباس في قول الله تعالى { أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } قال : من أوبقها { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } قال : من كف عن قتلها . وبه - إلى سفيان عن منصور عن مجاهد { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } قال : من أنجاها من غرق أو حرق فقد أحياها . وبه - إلى وكيع نا العلاء بن عبد الكريم قال : سمعت مجاهدا يقول { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } قال : من كف عن قتلها فقد أحياها . قال علي هذا ليس في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء فيسلم له ، والرواية عن ابن…
اللهم صل عليه، هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي -صلى الله عليه وسلم- وبيان منزلته عند الله وأنها منزلة عظيمة؛ ولهذا قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.. (56) سورة الأحزاب، والصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى، ثناؤه عليه وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة، هكذا صلاة الله على عبده، كما قال أبو العالية وجماعة من السلف، وتطلق الصلاة من الله على الرحمة، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ.. (43) سورة الأحزاب، أي يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة، هذه صلاة الله على عبده، ويدخل فيها أيضاً رحمته لعباده وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى، والملائكة صلاتهم الدعاء، دعاؤهم للمصلى عليه وترحمهم عليه وثناؤهم عليه هذا يقال له صلاة، كما في الحديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم تب عليه فصلاتهم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاؤهم له…
الخميس, 27 تموز/يوليو 2017 10:25

وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا

{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ( 82 )}يقول ابن كثيرقوله: { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم.وقال ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ) فكان من شكر الله - - لهذا الأب الصالح أن يكون رؤوفاً بأبنائه، وهذا من بركة الصلاح في الآباء أن يحفظ الله الأبناء. •وقال القاسمي رحمه الله في تفسيره محاسن التاويلوفي الآية إشارة إلى إرشاد الآباء ، الذي يخشون ترك ذرية ضعاف ، بالتقوى في سائر شؤونهم حتى تحفظ أبناؤهم وتغاث بالعناية منه تعالى ، ويكون في إشعارها تهديد بضياع أولادهم إن فقدوا تقوى الله تعالى ،…
الصفحة 1 من 2