دشّن مكتب الهيئة الخيرية في الأردنّ بالتعاون مع جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية الحفل الختامي لمشروع "رعاية وتأهيل الطلبة النابغين والمتميزين" تحت رعاية نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الكويتية في الأردن المستشار ناصر المطيري وبحضور ممثل الهيئة الخيرية د. محمد الجفيري، ومدير مكتب الهيئة في الأردن د. مصطفى العواد، وممثل جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية موسى الساكت وعدد من كبار المتبرعين، والداعمين والطَّلبة.

يأتي هذا المشروع في إطار الشراكة بين الهيئة الخيرية وجمعية صندوق حياة للتعليم، للعمل على دعم تعليم الطلبة النابغين والموهوبين من خلال دعم 30 طالبًا وطالبة ورعايتهم عبر تأمين الرُّسوم الجامعيَّة وإشراكهم في برنامج تدريبيّ مصاحب لدراستهم الجامعية مدة عام كامل، تلقى خلاله الطلبة العديد من المهارات والمعارف الجديدة في القيادة والذكاء الانفعالي والتفكير الناقد وتقدير الذات.

من جانبه، ثمّن المطيري عمق العلاقات بين دولتي الأردنّ والكويت التي رسختها قيادتا البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والتعليمية، كما قال إنَّ العلاقات الأردنيّة الكويتية تتميز بالشراكة الاستراتيجية والتنسيق المشترك في المحافل الإقليميّة والدولية كافة، لتصبح هذه العلاقات الثنائية بين البلدين أنموذجًا للعمل العربي المشترك.

بدوره، تحدث د. الجفيري عن الدور الذي تقدّمه الهيئة كإحدى المؤسسات الكُبرى في الحقل الإنساني على مستوى العالم الإسلاميّ، في مجال بناء الإنسان وتمكينه اقتصاديًا وثقافيًا وتعليميًا عبر برامج نوعيّة وعالية الجودة، ورؤيتها الهادفة إلى إحداث الأثر الأكبر في النطاق الجغرافي لعملها.

من جهته، أشاد م. الساكت بدور الهيئة وأثر دعمها المستمرّ لمشاريع الجمعية وبأهمية تعزيز مثل هذه الشَّراكات مع المنظّمات الدوليّة والمحلية لدعم الطلبة، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق الرسالة السّامية بدعم حق التعليم للطلبة المتفوقين دراسيًا من أبناء الأسر العفيفة.

اختتم المشروع ضمن احتفالية نُظّمت لهذهِ الغاية، وتخلَّلتها مجموعة من الفعاليات كان من أبرزها استضافة مجموعة من الطلبة المميَّزين الذين شاركوا قصص نجاحهم وإنجازاتهم من خلال معرض خاصّ بهم، كما سُلِّطَ الضوء على كيفيّة مساهمة مثل هذه المنح في تغيير مسارهم الأكاديمي والمهني إيجابيًا.