أعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه لدولة الجزائر في ضحايا حرائق الغابات، داعيًا الله تعالى أن يرزق أهل الجزائر النجاة من كل شر، وأن يحفظهم بحفظه، وأن يرحم شهداءهم، ويشفي جرحاهم ، ويرفع عنهم البلاء.
كما أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص التعازي وصادق المواساة، للحكومة الجزائرية وشَعبها، في الضحايا والمصابين جرّاء حرائق الغابات التي شهدَتها البلاد.
وقال معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: "تابعْنا أنباء الحرائق المؤلمة التي تعرَّض لها الأشقَّاء في الجزائر، وآلمَنَا بالغَ الألم ما نجَم عنها من خسائرَ جسيمة ولاسيما في الأرواح".
وأعرب معاليه باسم رابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن التامّ مع الجزائر العزيزة حكومةً وشعباً إزاء هذا المصاب الجلل، سائلًا المولى القدير أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، ويُسْكنهم فسيح جناته، ويمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الجزائر من كل سوءٍ ومكروهٍ.
