المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الأمين العام للجمعية الشرعية ونائبه يشهدان افتتاح تطوير المجمع الطبي بمحافظة الفيوم

الخميس, 05 تشرين2/نوفمبر 2020 10:53

شهد الأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، ونائبه الأستاذ حسن أبو صليب، افتتاح المركز الطبي للجمعية بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور ميسر الشافعي رائد المشروعات، والمهندس صلاح خلف رئيس قطاع التطوير والتدريب، والشيخ جمال عاشور مشرف الجمعية والقيادات بالمحافظة، وذلك بمقر الجمعية الشرعية بالفيوم.

وتناول اللقاء استعراض جهود الجمعية الشرعية في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة، ومشروعات تيسير الزواج للفتيات، ومشروع النخيل بالوادي الجديد، ونموذج تطوير قرية الأشراف، إلى جانب مطالعة مشروعات رعاية ذوي الاحتياجات وعيادات التخاطب، وتطوير العمل بالمجمع الطبي للجمعية بالمحافظة من خلال رفع عدد أجهزة الغسيل الكلوي إلى 40 جهازًا، وكذا حضانات الأطفال المبتسرين إلى 40 حضانة.

وقال الأمين العام الأستاذ مصطفى إسماعيل، في كلمته، بالاجتماع المغلق لقيادات الجمعية بالمحافظة،: "إن الكلام في التنمية المستدامة يحتاج إلى وقت كبير، وأشير في عجالة، إلى أن هذه المشروعات المتنامية، المتنوعة على اتساعها، كان لابد لها من أسوة تجمعها، وهي إن شاء الله أسباب التمكن من التنمية المستدامة وهي الجانب الحضاري للإسلام، لرعاية الإنسان في كل الجوانب، فكانت التنمية المستدامة في المنظور الإسلامي، الارتقاء بحياة الإنسان ماديًا وروحيًا، بما يسعدهم هنا وهناك وفق سنن الله وقوانين الله، مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في حقها في مقدرات الله بباطن الأرض وما تم عمله، وتكون حزمة مشروعات اجتماعية، وحزمة مشروعات صحية، وحزمة مشروعات تنموية".

وأردف الأستاذ مصطفى إسماعيل،: "نعرف أن التنمية المستدامة للقرية فيها البنية التحتية، وهي مهمة الدولة محطات المياه والصرف والإنارة ونحوها، ثم حزمة الخدمات الطبية والاجتماعية، وهذه عناصر تحسن شيئًا ما في حياة الناس، وهذا ليس تنمية مستدامة، أما تمكين التنمية المستدامة فتكون بالتمكين الاقتصادي بالبنية التحتية والخدمات المتنوعة والتنمية المستدامة، وفي مشروع 3200 فدان نحن نبرز ونرد على شبهة قديمة أن زكاة المال عند المسلمين تدعو إلى العطالة والبطالة، فالجنيه الذي أعطى من جيب الغني لجيب الفقير؛ لم يزك من أعطي ولم يغن من أعطي له، ونؤكد أن زكاة المال في الإسلام هي الركن الأساسي للتنمية المستدامة في الإسلام، والشاهد هو هذا المشروع ونحوه وبهذه الصورة تستقر الأمور وتنطلق الدعوة على بصيرة بشواهد تطبيقية وعملية".
وتابع الأمين العام،: "وقبل هذه الحزم وبعدها الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وهذا اللقاء للتأكيد على تعانق الدعوة القولية، مع الدعوة التطبيقية، فالدعوة القولية هي الشارحة الموضحة المبينة، والدعوة التطبيقية المصدقة التي تربط الناس بهذا الدين، وهذا التعانق لا يمكن الاستغناء عنه".

 

5 11 2020