أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، معالي الدكتور صالح الوهيبي، أن عدد الأسر المتعففة التي دعمتها الندوة خلال العام الجاري (2019) بلغت 99 أسرة من داخل وخارج المملكة، تمثلت في مساعدات مادية وعينية.
وأضاف أن عدد الأسر المكفولة من داخل المملكة بلغت 45 أسرة، فيما توزعت البقية بين الأسر الموجودة في عدد من الدول الفقيرة والمناطق النائية، ويأتي ذلك ضمن رسالة الندوة في تعزيز قيمة التكافل الاجتماعي، ورفعًا للضغوط الحياتية التي تُعاني منها بعض الأُسر في دول العالم المختلفة.
وأوضح الدكتور الوهيبي، أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي منذ إنشائها قبل أربعة عقود، وهي تأخذ على عاتقها مسؤولية دعم المسلمين المحتاجين، وذلك من خلال مكاتبها المنتشرة بدول العالم المختلفة، والجمعيات الخيرية المعتمدة رسميًا من حكومات الدول المستفيدة.
وأشار الدكتور الوهيبي، إلى أن الندوة أسهمت في تقديم المساعدة اللازمة للأسر المعوزة التي تعيش ظروفًا مادية متعثرة؛ وتوفير احتياجاتها ومتطلباتها، مضيفًا أن الهدف من المساعدات، ليس فقط رفع معاناة الأسر، بل تأهيل أفرادها للدخول لسوق العمل، والإسهام في خلق مصدر دخل ثابت يحقق لهم الاكتفاء الذاتي.