عقدت الجمعية الشرعية الرئيسية اجتماعها الشهري بحضور الأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام، ونائبه المستشار حسن أبوصليب والدكتور ميسر الشافعي رائد المشروعات والمهندس صلاح خلف رئيس قطاع التطوير والتدريب ومشرفي الأوجه ومشرفي عموم المحافظات والمشرفين النوعيين.
وخلال كلمته أكد الأمين العام أن الهدف من الاجتماع إحياء التقارب والأخوة الخالصة بين قيادات وأعضاء الجمعية الشرعية وتعميق الربانية التي تجمعهم والوجهة التي من أجلها تركنا مصالحنا وآثرنا مصالح الآخرين.
وقال الأمين العام إن الجمعية الشرعية تركز خلال هذه المرحلة على ملفين مهمين هما ملف التنمية المستدامة وتمثله قرية الأشراف بأسوان والوقف الخيري والصدقة الجارية ممثلة في مشروع زراعة النخيل بمحافظة الوادي الجديد.
وأضاف الأمين العام أن الجمعية بدأت منذ فترة تدريب وتأهيل قيادات الجمعية بداية من مشرفي الأوجه والمحافظات وانتهاء بمسئولي المكاتب، لكن النتائج لم تكن ملموسة فبدأت الجمعية التركيز على معايير وتكاليف محددة حتى لا يحدث تشتت لمشرفي المحافظات.
وأوضح أنه من بين الملفات التي بدأت الجمعية التركيز عليها ملف فريق عمل إدارة المحافظة وهذا الملف سوف يستغرق وقت بسبب امتداد الرقعة الجغرافية ولأن المتاح في التطوير والتدريب أقل من المحدود وهو ما يشير إلى طول المدة الزمنية لإنجاز المشروع.
كما تطرق الأمين العام إلى عدد من الموضوعات مثل مشروع الحضانات والشراكة مع صندوق تحيا مصر ومشروع متحدي الإعاقة، والتطوير والتدريب ومشروع إحياء لقاء الأمين العام مع القيادات الشابة بالمحافظات .
وأشاد الأمين العام بفرع الجمعية الشرعية بمحافظة الفيوم نظرا للتميز في الملف الطبي الذي يشرف عليه مجموعة من الشباب ويقومون بالصيانة الذاتية للمشروع بجانب الحماس والتواصل الفعال والعلاقات الجيدة من الأجهزة التنفيذية، كما أشاد بفرع الجمعية الشرعية بكفر الشيخ.
كما أشاد بالمشاركة المجتمعية الفعالة لفرع الإسكندرية في تعامله مع أزمة الأمطار وتقديم مساعدات إلى 120 أسرة وتنظيم قافلة خير للأسر المضارة بتكلفة 120 ألف جنيه، وأيضا تفاعل فرع الجمعية بالبحيرة مع حريق إيتاي البارود وتقديم مساعدات لأسر الضحايا.
وشدد على أن الجمعية الشرعية في أي مكان منارة يهتدي إليها الناس في السؤال عن أحوالهم ودينهم وتقديم الخير لأصحاب الحاجات.
واستعرض الأمين العام دليل السادة مشرفي المحافظات، لإدارة المحافظة بطريقة فعالة وناجحة، من خلال حصر المقدرات والتي تشمل البنية التحتية ممثلة في الوحدات وتشمل الفرع المركزي والفروع الكبرى والقطاعات، مضيفا أن الفرع المركزي له ملامح أبرزها وجود مجلس إدارة متوافق على قلب رجل واحد ولديه فهم أدنى لمبادئ الجمعية الشرعية ويطبق حزمة المشروعات الاجتماعية.
وأوضح أن ملامح الفروع الكبرى هي وجود فريق عمل رباني لديه موارد مالية وقيادات متميزة تعمل وفق خطة وتتعاون مع غيرها من الفروع.
وأشار إلى أن القيادات 3 أنواع قيادات ميدان تنفيذية ويمثلهم رئيس الفرع وغيره وقيادات نوعية فنية ويمثلهم السادة المشرفين النوعيين وقيادات شابة طموحة بحجة إلى إعداد وتطوير وتدريب .
وتطرق الأمين العام إلى تنمية الموارد المالية، من خلال رفع الواقع والتفكير بإبداع في تنمية الموارد، وهو ما يمثله حاليا مشروع النخيل كصدقة جارية، وأيضا العلاقات المتوازنة الفعالة مع كل من الجهات الأمنية والجهات التنفيذية وأهل الفضل ومؤسسات المجتمع المدني.
ونوه الأمين العام إلى أن نجاح المحاور الأربعة يثمر في النهاية حزمة من المشروعات في مقدمتها المشروعات الاجتماعية وتتبعها بقية المشروعات التنموية والدعوية.