المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الأمين العام للجمعية الشرعية يلتقي قيادات الجمعية بكفر الشيخ

الأحد, 03 تشرين2/نوفمبر 2019 12:48

زار وفد من قيادات الجمعية الشرعية الرئيسية، يتقدمهم الأستاذ مصطفى إسماعيل، الأمين العام، والمستشار حسن أبوصليب، نائب الأمين العام، والدكتور ميسر الشافعي رائد المشروعات، ,والمهندس صلاح خلف، رئيس قطاع التطوير والتدريب، والمهندس مليجي أبوزينة، مشرف عام الوجه البحري فرع الجمعية بمدينة كفر الشيخ.

 

كان في استقبال وفد الجمعية الشرعية الأستاذ محمد طلحة مشرف عام الجمعية الشرعية بكفر الشيخ، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من مشرفي الفروع والمشرفين النوعيين بالمحافظة.
وفي بداية كلمته رحب الأستاذ مصطفى إسماعيل بالحضور الكريم معربا عن أمله عن استمرار التواصل الفعال بين الرئيسية وجميع الفروع في ظل الحب الرباني الذي يجمع بين قيادات وأعضاء الجمعية الشرعية.

واستعرض الأمين العام خلال كلمته آخر مستجدات الجمعية وهي تنتقل من خدمة الفرد إلى رفع الكرب عن قرية، مضيفا أن الجمعية تستهدف الانتقال إلى مرحلة رفع الكرب عن محافظة ثم إلى رفع الكرب عن الأمة كلها.

كما تطرق إلى مشروع الوقف الخيري ممثلا في مشروع النخيل والذي تنفذه الجمعية الشرعية بمحافظة الوادي الجديد كأحد مشروعات الصدقة الجارية على مساحة ما يقرب من 3 آلاف فدان.
وحول إشكالية الاستثمار في مال الزكاة أوضح الأمين العام أن هذا الأمر سيتم بموافقة كتابية من الجمعية الشرعية الرئيسية، موضحا أن الأصل في الاستثمار في مال الزكاة المنع لوجود تخوفات مشروعة، مؤكدا أن الجمعية في مشروع النخيل تغلبت على كل هذه التخوفات من خلال الاستعانة ببيوت خبرة ذات كفاءة وعدم المساس بأموال الزكاة وتم الاستعانة بموارد أخرى كما أن الجمعية لم تجمد أي من المشروعات القائمة.

وفي نهاية اللقاء أجاب الأمين العام على تساؤلات الحضور حول مشروع النخيل وآخر المستجدات بالجمعية الشرعية الرئيسية.

بدوره أكد المستشار حسن أبوصليب، أن الفروع والمكاتب واللجان تمثل الجسد بالنسبة للجمعية الشرعية بينما تمثل الرئيسية الرأس لهذه المؤسسة العريقة وأنه لا غنى للرأس عن الجسد .
وقال أبو صليب إن التكامل والتفاهم والتعاون في أداء المهمة والرسالة على أرض الواقع دور الجمعية الشرعية الرئيسية وفروعها ومكاتبها على مستوى الجمهورية .

وتطرق أبوصليب إلى مراحل تطور العمل بالجمعية الشرعية منذ نشأتها عام 1331ه-1912 م، على يد الشيخ محمود السبكي بداية من الدعوة القولية التي استمرت 50 عاما بهدف نشر السنة ومحاربة البدع ومرورا بإنشاء بعض الفروع للمشروعات الاجتماعية البسيطة والتي استمرت 25 سنة وانتهاء بالمرحلة الثالثة من تطور العمل بالجمعية الشرعية حيث أصبحت الجمعية الشرعية الرئيسية تقود قاطرة العمل الخيري والدعوة التطبيقية.

وأضاف أبوصليب أنه منذ هذه اللحظة أصبح للجمعية الشرعية جناحين للدعوة الدعوة القولية بشكلها النمطي من السادة العلماء والوعاظ والدعاة والدعوة التطبيقية من خلال المشروعات الاجتماعية التي بدأت الجمعية الرئيسية تؤسسها وتنطلق منها في ربوع مصر وكانت البداية بمشروع كفالة الطفل اليتيم.
وأوضح أن العمل تطور لتدخل الجمعية الشرعية في المجال الطبي بداية من حضانات الأطفال المبتسرين والمستشفيات ومراكز غسيل الكلى ومناظير الجهاز الهضمي والرمد ومستشفى الحروق والأورام، كما ساهمت الجمعية في المجال الإغاثي وأصبحت من أكبر الجمعيات الإغاثية في العالم الإسلامي وامتد نشاطها إلى غزة وأندونيسيا وبنجلاديش وجنوب لبنان والعراق ودار فور وجنوب السودان والنيجر وكينيا وأوغندا.

وأشار إلى أن الجمعية بدأت مرحلة جديدة من خلال التعاون الوثيق مع أجهزة الدولة لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة، من خلال افتتاح مشروعات تنموية كبيرة مثل مشروع زراعة النخيل والصوب بالوادي الجديد بالاستعانة ببيوت خبرة عالمية، مضيفا أن الجمعية تخطط لزراعة 3 آلاف فدان بالتعاون مع الفروع بالمحافظات على أن يكون لكل فرع 100 فدان.

وتطرق إلى النجاحات التي حققتها الجمعية في مبادرة "حياة كريمة" التي تنفذها الجمعية في قرية الأشراف بمركز إدفو بأسوان ومبادرة "نور حياة"، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية للدولة.

 

3 11 2019 10