سيَّرت منظمة الدعوة الإسلامية قافلتها الثانية لدعم المتأثرين بالسيول والأمطار بولاية النيل الأبيض، التي استهدفت محليات الدويم، وأم رفقة، وقولي، وتندلتي.
وكانت القافلة بالتعاون مع منظمة (ACT)، إحدى شركاء منظمة الدعوة الإسلامية، وبعض الخيرين من دولة الإمارات العربية، فضلاً عن متبرعين محليين. واشتملت القافلة على 25 طناً من الأغذية ومواد الإيواء والمعينات التعليمية.
وقال الأستاذ أحمد صالح حميدة مندوب المنظمة لتنسيق عمليات الطوارئ بولاية النيل الأبيض، في تصريح لمدى، إن أكثر من 1000 أسرة متضررة بالمحليات المذكورة استفادت من القافلة، وأضاف أن المواد الغذائية تكفي هذه الأُسر لمدة شهر.
في ذات السياق دعمت القافلة 10 مدارس بالولاية بالمواد بالزي المدرسي والأدوات المدرسية والمعينات تعليمية، وهي مساهمة مقدمة من المؤسسة الإفريقية للتعليم والمجلس الإفريقي للتعليم الخاص، وهي أول مؤسسة تعليمية تقوم بمثل هذه المبادرة.
وأشار حميدة إلى أن التوزيع تم بالتنسيق التام مع مفوضية العون الإنساني واللجان المحلية والمنظمات والجمعيات في المناطق المعنية، بجانب بعثة المنظمة بالولاية.

وأوضح أن المنظمة تنفذ طوافاً ميدانياً على المناطق المتأثرة التي لا تزال تعاني من آثار السيول والأمطار، مشيراً إلى أن لجنة الطوارئ تعمل على تسيير قافلة صحية للرش الضبابي في الفترة القادمة.
وكانت المنظمة قد أطلقت نداء إغاثة للمناطق المتأثرة بالسيول والأمطار والفيضانات، وسيرت قافلة أولى لولاية النيل الأبيض، وبلغ إجمالي ما قدمته المنظمة من دعم ما قيمته 6 مليارات جنيه سوداني.