نظمت الجمعية الشرعية بمحافظة المنوفية حفلا لتكريم الطلاب الفائزين في الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم، بالقاعة الكبرى في المجمع الإسلامي بسبك الضحاك - الباجور - محافظة المنوفية.
بحضور الدكتور عبدالفتاح عيسى البربري الرئيس العام للجمعية الشرعية والأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام والدكتور ميسر الشافي رائد المشروعات والمهندس صلاح خلف رئيس قطاع التطوير والتدريب والمهندس مليجي أبوزينة مشرف عام الوجه البحري وعدد من قيادات الجمعية الشرعية بالمحافظة.
وفي بداية الحفل رحب الدكتور ميسر الشافعي بقيادات الجمعية الشرعية مؤكدا أن هذا اليوم له سعادة خاصة في قلوبنا فهو يوم حصد الثمار من فئات متعددة لنصل لهذا المستوي الراقي في العلم وحفظ القرآن الكريم.
وأضاف "الشافعي" أن الإسلام اعتمد علي الثواب للجهد المبذول ويحث علي السعي والاجتهاد والإخلاص في طلب العلم لنحمل لواء الحضارة والرقي.
وفي ختام كلمته وجه الشكر لجميع قيادات الجمعية الشرعية الرئيسية ومشرفي المحافظات والمشروعات، مشيدا بدور الجمعية الشرعية الرئيسية وحرصَها على رعاية الإنسان صحيا واجتماعيا وتنمويا.
وخلال كلمته رحب الدكتور عبدالفتاح عيسى البربري، بالسادة الحضور وهنأ الفائزين في المسابقة مضيفا أن من حفظ القرآن وعمل بما فيه ، أثابه الله على ذلك ثوابا عظيما ، وأكرمه إكراما بالغا ، حتى إنه ليرتقي في درجات الجنة على قدر ما يقرأ ويرتل من كتاب الله مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ".
وأضاف أن من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هي حفظه للقرآن الكريم، كيف لا وهو كلام الله، وأي كلامٍ أعظم من كلام الله، وأيُّ عملٍ أشرف من حفظ كتاب الله،
وأوضح أن حفظ القرآن الكريم له فضائل عظيمة منها أن حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته ويرفع القرآن حافظه ويكون مغبوطٌا في الدنيا والآخرة وله الأولوية في إمامة الناس في الصلاة ويشفع القرآن لحافظه يوم القيامة كما أن الله تبارك وتعالى يكرم والدي حافظ القرآن.
ودعا فضيلة الإمام إلى تعميم وتطبيق مثل هذه الدورات على جميع مكاتب وفروع الجمعية الشرعية في أنحاء الجمهورية.
من جانبه أكد الأستاذ مصطفى إسماعيل، على ضرورة الارتقاء بمستوى أولادنا في كل مناحي الحياة فالإسلام دين وسطي يجمع بين الدنيا والدين.
وأضاف أن الله أمرنا بعبادته وعمارة الأرض ولابد لعمارة الأرض من امتلاك الأسباب من العلوم الإنسانية حتى نخرج نماذج يحتذى بها في المستقبل القريب إن شاء الله.
وفي نهاية الحفل كرمت قيادات الجمعية الفائزين في الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم وعددهم 52 حافظا وحصل الفائز بالمركز الأول بنين وبنات على جائزة رحلة عمرة كما تم تقديم جوائز مالية وشهادات تقدير لباقي الفائزين.