شهدت العاصمة الرياض، اجتماع كبار فقهاء الأمة الإسلامية تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي برئاسة سماحة المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس مجلس المجمع الفقهي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بحضور مفتي العالم الإسلامي وكبار علمائه، حيث يشهدون في العاصمة الرياض أعمال الدورة الثالثة والعشرين للمجمع الفقهي الإسلامي. وسيناقش كبار المفتين والعلماء والباحثين، القادمين من الدول الإسلامية ودول الأقليات، خلال هذه الدورة، عددًا منَ القضايا المُعاصِرة، لإصدار قرارات فقهية حِيالَها، ثم ترجمة تلك القرارت مع التوصياتِ إلى عِدَّة لغاتٍ عالميةٍ، ونشرها في وسائل الاعلام، إذ يُعنى "المجمع الفقهي الإسلامي" ببيان الأحكام الشرعيَّة التي تُواجِه المسلمين من مشكلاتٍ ونوازل، وإبراز إبداع الفقه الإسلامي، إضافةً إلى نشر التُّراث الفقهيِّ الإسلاميِّ وتوضيح مصطلحاته بِلُغَة العصر. واستهلَّت الجلسة الافتتاحية للدورة أعمالها بكلمة لسماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية، أكد فيها أنَّ "الفقه الإسلامي بما يشتمل عليه من الأصول العامَّة، والقواعد الكلية، والثروة الضخمة من الفروع الفقهية، والفتاوى، والبحوث في مختلف الموضوعات التي…

أكد نائب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للاتصال المؤسسي إبراهيم خالد البدر حرص الهيئة الخيرية على دعم مشاريع العمل الخيري داخل دولة الكويت إلى جانب نشاطها الخارجي، من خلال مشاريع الفرق التطوعية الناشطة محليًا والجمعية الكويتية للأسر المتعففة ومبادرة "نعمتي"، لسد الاحتياجات الأساسية للفئات الضعيفة والأسر المتعففة داخل الكويت.  وأضاف البدر في تصريح صحافي على هامش معرض توزيع كسوة رمضان والعيد والماجلة للعام 2024م الذي انطلق في أرض المعارض الدولية بمشرف مساء أمس الثلاثاء أن الهيئة الخيرية شاركت بفاعلية في دعم المعرض من أجل تضافر الجهود الخيرية والعمل على توفير احتياجات الأسر المتعففة خلال الشهر الفضيل بالشراكة مع الجمعية الكويتية للأسر المتعففة. وتابع: هذا المعرض الذي شارك فيه المدير العام للهيئة الخيرية بدر الصميط ولفيف من قيادات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الخيري يعكس صورة حضارية وإنسانية مشرفة لدولة الكويت بلد الخير والإنسانية، ويواكب واحدة من أهم المناسبات الإسلامية، ألا وهي شهر رمضان المبارك، الذي عُرف خلاله المجتمع الكويتي بالتواصل…

واصلت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية دعمها للوضع الإنساني في قطاع غزة، عبر طائرتي الجسر الجوي الـ 47 والـ 48 اللتين اتجهتا إلى العاصمة الأردنية عمان بحمولة 85 طنًا من المواد الغذائية، تمهيدًا لإنزالها جويًا إلى غزة القوات بواسطة القوات المسلحة الأردنية، وذلك بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والقوة الجوية الكويتية. وقال نائب المدير العام للهيئة الخيرية لقطاع الاتصال المؤسسي إبراهيم خالد البدر على هامش مشاركته في الوفد الإغاثي المتجه إلى عمان على متن الطائرة الـ 48 إن الهيئة الخيرية تحرص على استثمار كل الفرص الممكنة لتوصيل المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين، مبينًا أن عدد طائرات الجسر الجوي، التي أسهمت فيها الهيئة الخيرية وصلت حتى اليوم إلى 37 طائرة إغاثية. وأشار على أن الهيئة الخيرية منذ بداية العدوان على غزة لم تدخر وسعًا تقديم في تقديم الدعم الإنساني لضحايا العدوان عبر الجسور الجوية والبحرية والبرية بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية الكويتية والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر…

عقدت لجنة التعليم والدعوة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برئاسة أ.د عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس، وسعادة أ.د نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس لجنة الطالب الوافد بالمجلس، والدكتور مصطفى الشيمي، المدير العام للمجلس، لقاءً مع ملتقى الجمعيات الخيرية، بدولة الكويت الشقيقة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي لطلاب الجامعات والمعاهد الإسلامية. تناول اللقاء أوضاع الآلاف من طلبة العلم، الذين يفدون للدراسة في العديد من الجامعات الإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الأزهر، بحسبانها قبلة العلم الأولى، ومقصد الدراسين، ومنال الوافدين، والعمل على توفير بيئة علمية مناسبة لهم، وإزالة كافة المعوقات و العقبات التي يواجهها هؤلاء الطلاب، الذين تركوا ديارهم وأوطانهم، من أجل تحصيل العلم، وملازمة العلماء، كي يعودوا لبلادهم رسل علم وهداية. هذا وقد أوضح سعادة أ.د عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس العالمي للدعوة والإغاثة، الدور الذي تقوم به جامعة الأزهر في رعاية الطلاب الوافدين، وتقديم كافة أوجه الدعم العلمي والنفسي، وتوفير الرعاية الكافية لهؤلاء الطلاب،  كما…

أطلق مكتب “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” في تايلاند مشروعا لتنمية معاني المواطنة وقبول الآخر والتعايش الإيجابي في مجتمع واحد متعدد المعتقدات والثقافات بهدف العمل على تعزيز الانسجام والوحدة الوطنية. تحت عنوان “التعاون الشبابي في المجال التنموي”. شارك في البرنامج (80) طالبًا وطالبة من مختلف المجالات الدراسية كعلوم الإدارة وفنون الاتصالات واللغة الإنجليزية وغيرها في جامعة (فراناخون سي أيوتيا راتشابات) حيث أقيمت دورات في التنمية وحول أنماط الحياة العالمية والتنوع الثقافي والدراسات الإسلامية. وعبر المشاركون عن امتنانهم للقائمين على المشروع ودوره في تنمية الروح الوطنية والحفاظ على المجتمع وتنميته وازدهاره كما ثمنوا جهود المملكة العربية السعودية من خلال ما تقدمه الندوة العالمية من برامج هادفة ونوعية ومشروعات تنموية تُفيد المجتمع والحياة، وتؤهل الشباب لمستقبل أفضل.