الخميس, 06 آذار/مارس 2025 16:52
انطلاقُ أعمال مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" بنسخته الثانية، بمكة المكرمة
برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، انطلقت اليوم، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في الرِّحاب الطاهرة بمكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من كافّة المذاهب والمدارس، من أكثر من ٩٠ دولة.وتمثِّل هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: "نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل"، خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.وفيما جسَّدت النسخةُ الأولى من مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" ووثيقته الجامعة، حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، يتواصلُ العملُ…