المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

جامع الصحابة بمدينة شرم الشيخ ،والذى يعد تحفة معمارية على الطراز العثمانى وأهم صرح إسلامى يتم تشييده فى الألفية الثالثة فى القرن الحادى والعشرين.

يُعد المسجد أيقونة متفردة فى فن العمارة الإسلامية فى العصر الحديث، خطط له المهندس المصرى فؤاد توفيق، والذى لم يتقاضى أى أجر، وأكملت تشييده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء حضوره المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ.

فى البداية يقول الحاج جلال إسماعيل أحمد ،رئيس مجلس إدارة جمعية أحباب المصطفى ،بشرم الشيخ ،أن بداية بناء المسجد كانت فى عهد اللواء فؤاد شوشة، محافظ جنوب سيناء الأسبق، وتحديدا فى أكتوبر 2010 حيث طلبت الجمعية قطعة الأرض، وكانت فى وسط السوق بشرم الشيخ، لبناء مسجد، وبعد قرار التخصيص تولت الجمعية جمع التبرعات، وتم وضع حجر الأساس فى 10 يناير 2011 .

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع ، أن الجامع تكلف نحو 30 مليون جنيه، لافتا إلى أن الجامع بنى على هناجر بناها الإسرائليين ومقرات تابعة للمعونة الأمريكية، كاشفا أن رمى الخرسانة للجامع كان فى 22 يناير، موضحا أن العمل توقف بالجامع عقب ثورة يناير، ثم بدأ العمل مرة أخرى به فى إبريل 2011، كاشفا أنه تم جمع 10 ملايين جنيه فى الفترة من 2011 وحتى 2015، وكان ذلك قيمة البناء بخلاف التبرعات التى كانت تأتى عبارة عن أسمنت وطوب ولوزام البناء.

وتابع: مرحلة التشطيبات بعد عمل الدراسة له بلغت قيمتها 15 مليون جنيه، وهنا وصل الأمر للرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء حضوره المؤتمر الاقتصادى، والذى أشاد بالجامع فأرسل على الفور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء حينها، كما حضر اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقرر محلب حينها تحمل 10 ملايين جنيه من الحكومة، وتحمل الباقى الهيئة الهندسية.

وأوضح أن المسجد مقام على مساحة 3 آلالف وثلاثة أمتار، يقع خلفه بحر وأمامه جبل، به مأذنتين ارتفاعهما 76 مترا، وعدد كبير من القبب ويستوعب أكثر من 3 آلاف مصل، وصحنه الرئيسى المقدر ارتفاعه 37 مترا يسع 800 مصل، ومساحته 1800 متر وبالداخل رواق سفلى به مظلتين للصلاة فى أول دور، و36 حماما ودورة مياه، هذا بجانب المبانى الخدمية والوحدات التجارية التى تعمل كوقف للجامع، ليكون بذلك مسجد الصحابة ثانى أكبر المساجد فى مدينة شرم الشيخ بعد مسجد المصطفى، وسيضم مركز ثقافى إسلامى عالمى ومكتبة دينية ثقافية باللغات المختلفة، كما تم تخصيص إمامين أحدهما يجيد الإنجليزية والآخر يجيد الفرنسية للعمل بالمسجد والمركز.