المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أثناء فتح “إسطنبول” عسكر المسلمون عند ما يعرف بقبر الصحابي “أبو أيوب الأنصاري”، الذي توفي أثناء محاولة المسلمين الأولى لفتح “القسطنطينية”.

 

وتقول الرواية أن الشيخ المرافق للجيش الفاتح قد رأى رؤيا؛ بأن هذا الموضع هو قبر “أبو أيوب الأنصاري” رضي الله عنه، فكانت أوامر بناء المسجد بجوار القبر، وتذكر رواية أخرى أسباباً استراتيجية لبناء المسجد. 

وبعد بناء المسجد كان المسجد يستقبل مراسم تتويج السلاطين العثمانيين؛ حيث يدخلون ليتم تتويجهم كسلاطين وخلفاء في احتفال ديني، وينتظرهم سفراء الدول الغربية خارج باحة المسجد، باعتبار المسجد أرضاً مقدسة لا يجوز أن يدخلها غير المسلمين.

خلف المسجد تقع هضبة “بيير لوتيه” الشهيرة التي تعتبر مقبرة قديمة أيضاً؛ فمنذ فتح “القسطنطينية” بدأت كمقبرة للجنود المسلمين في محاولات الفتح المختلفة، وانتهت كمقبرة للوزراء والأدباء والقادة والكتاب، ولاتزال تعتبر مقبرة حتى الآن بالنسبة للأرستقراطيين الأتراك.