الأحد, 08 أيار 2016 23:46
منهج التنسيق
توقعت الامانة العامة –منذ السنوات الاولى – ضرورة تنوع اساليب التنسيق ووسائله ،وذلك للتغلب على البعد الجغرافى ،واختلاف المجالات والحالات ، ولمواجهة التحديات والمتغيرات ،واستشعرت بذلك جسامة المسئولية ،وتزايد أعبائها ،خاصة مع تطور العمل واتساع ساحاته ومجالاته – فقدمت فى عام 1995 تصورا شاملا لمنهج التنسيق اقرته هيئات المجلس فى حينه،اوضحت الامانة العامة فيه ، أهمية التنسيق كأسلوب وأطار للعمل الاسلامى الخيرى الموحد ، من اجل تحقيق الاهداف والغايات، وحددت فيه تقسيمات المجلس الجغرافية والادارية ومسئوليات كل طرف – حتى تتضح ملامح الخطة فى المجالات المختلفة ،وحتى يدرك كل طرف مشارك فيها واجبه ، والعمل على القيام به جهد طاقته.ونبهت على انه من الضرورى ان تدعم المنظمات القوية المنظمات ذات القدرات الاقل ، وان تسهم فى تطويرها ،وان تحمل عنها بعض اعبائها ، خصوصا حيبن تبرز امامها عقبات وعوائق تحول دون اتساع نشاطها – حتى تجتاز الصعاب ، وليكون ذلك وسيلة لتكاتف أعضاء المجلس ، وسبيلا لترابطها وتماسكها .وشددت على…