المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الاحداث الجاريه

صرح معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن واجب الوقت وفقه الأولويات يحتم على جميع العلماء المخلصين الفاقهين لطبيعة المرحلة المدركين لحجم التحديات ومفهوم فقه الأولويات أن يعطوا الأولوية القصوى لدعم مشروع الدولة الوطنية ، ودعم صمودها في مواجهة جميع التحديات التى تواجهها والتى تهدد وجودها الذى هو وجودنا ، وأن يسخروا جهودهم وأفكارهم وأقلامهم ورسائلهم وأحاديثهم الإعلامية وغير الإعلامية لبيان أن كل ما يقوي ويدعم بناء الدولة الوطنية القوية إنما هو من صميم الدين ، وأن أي عمل ينال من كيان الدولة أو يعمل على إضعافها يتناقض غاية التناقض مع كل المبادئ والقيم الدينية والوطنية ، ويعد خيانة عظمى ، مؤكدا أنه خلال أسابيع قليلة على الأكثر سيصدر كتابه الجديد مشروعية الدولة الوطنية ودور العلماء والمثقفين في دعم صمودها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد في الإسلام ما يمنع المسلم من زيارة جاره المسيحي؛ بل إن الواجب الذي حثت الشريعة الإسلامية المسلم عليه هو تفقده لأحوال شريكه في الوطن والاطمئنان عليه ورعايته وتلبية طلباته، فالجار غير المسلم له حق الجوار، وله حقَّا الجوار والقرابة في حال ما إذا كان مخالفًا في الدين وذا قرابة. وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد والترمذي والدارمي والحاكم: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُكُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُكُمْ لِجَارِهِ»، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا في الحديث الذي رواه الإمام البخاري: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ». وتأتي فتوى وجوب رعاية المسلم لجاره المسيحي وتلبية طلباته وزيارته، ضمن الحملة التوعوية التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان: «شركاء الوطن»، وذلك تزامنًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بأعيادهم. وتهدف الحملة إلى ترسيخ مبادئ…
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التجارة والبيع والشراء وما شابهها من معاملات بين المسلم والمسيحي من الأمور الجائزة شرعًا، والتي لم تحرمها الشريعة الإسلامية كما يدعي البعض .وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن التعامل بين المسلم وغير المسلم في الوطن الواحد شيء إنساني وفطري، وهو مشروع بين الجميع أيًّا كانت أجناسهم أو معتقداتهم، والإسلام الذي هو دين السماحة والمودة والإحسان أمر أتباعه بحسن المعاملة مع جميع الناس سواء كانوا من أبناء وطنه رفقاء أفراحه وأتراحه، أو من أبناء الدول الأخرى.وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام لا يُفرِّق في وجوب حُسن المعاملة بين المسلم وغير المسلم، وسواء كان غير المسلم مسيحيًّا أو يهوديًّا أو مشركًا أو مجوسيًّا، وذلك مصداقًا لقول الله تعالى في سورة النحل: «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖوَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»، وللحديث الذي رواه الإمام الترمذي عن عبد الله…
برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية ، أنهت لجنة المصالحات بالأزهر الشريف ومديرية أمن سوهاج الخلاف بين عائلتي الحرارزة والرمضانة بقرية الشورانية بمركز المراغة بعد خلاف دام 40 عام، وذلك بحضور فضيلة أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر، واللواء /عمر عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج ، واللواء /خالد الشاذلي مدير مباحث سوهاج والشيخ / محمد زكي بداري الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية ولجنة المصالحات بالأزهر. وفي كلمته هنأ وكيل الأزهر أهالي قرية الشورانية بالصلح مشيدا بإصرار العائلات في صعيد مصر وخاصة في محافظة سوهاج على تسوية النزاعات العائلية وإنهاء كافة الخصومات الثأرية التي لم يأت من خلالها إلا الخراب وانعدام الأمن والأمان ، قائلا إن إتمام الصلح دليل قوي على ارتفاع مستوي الفكر والوعي بأهمية حفظ الأمن وحماية الأرواح من أفكار وأفعال تخالف كافة الشرائع السماوية وهي إرهاق النفس البشرية، موضحا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق الأمن…
خصصت صحيفة صوت الأزهر عددها، الصادر اليوم الأربعاء، للاحتفال بميلاد السيد المسيح "عيسى" عليه السلام، وجاء ملفها الرئيسي بعنوان "سلام عليه يوم ولد"، وتضمن العديد من الموضوعات التي تستعرض احتفاء الإسلام والمسلمين بالسيد المسيح وأمه السيدة مريم، عليهما السلام.وتحت عنوان "مصر وعائلة المسيح.. دار الملجأ والرعاية والحماية" أشارت الصحيفة إلى أن العائلة المقدسة فرت إلى مصر هربا من ظلم الملك هيرودس، وأن اختيار العائلة المقدسة لمصر دون غيرها دليل على أنها بلد الأمن والأمان، لذا يعتبر إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة دعما للتنوع والتسامح في مصر.وأكدت الصحيفة، في تحقيق بعنوان "الكنيسة جارة الأزهر.. ساندته ضد الاحتلال أثناء ثورة 1919"، أن المساجد والكنائس المتجاورة تعد أيقونة الحياة المصرية التي تظهر دائمًا وقت الأزمات، وأن كنيسة "العذراء المغيثة" كان لها دور وطني كبير في تاريخ الدولة المصرية، وكانت ملجأ لسكان "حارة زويلة" من المسلمين والمسيحيين أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، كما قادت الكنيسة مع الأزهر الشريف الكفاح الوطني ضد الإنجليز أثناء ثورة…
اجتمع يوم الأحد الموافق 24 / 12 / 2017م مجلس إدارة مسجد الإمام الحسين برئاسة المهندس / إبراهيم محلب – رئيس مجلس إدارة المسجد ، وبحضور معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة ، والسادة أعضاء مجلس الإدارة ، حيث تم مراجعة جميع الأعمال المتصلة بعمارة المسجد وصيانته ونظافته ، وقد تم خلال الاجتماع تكريم شركة (كوين سرفيس) التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة الباسلة تقديرًا لجهودها في خدمة المسجد ونظافته تطوعًا من الشركة ، حيث تم تسليم شهادة التقدير ونسخة من كتاب الله عز وجل للسيد اللواء / محمود صالح – رئيس مجلس إدارة شركة كوين سرفيس . وتم الاتفاق على سرعة تجهيز مكتبة مسجد الإمام الحسين تجهيزًا كاملًا لتكون مصدر إشعاع للفكر الوسطي ، كما تم وضع خطة علمية متكاملة للدعوة بالمسجد بحيث تكون الدروس يوميًا بعد صلاتي العصر والمغرب ، وتكون شاملة ومتنوعة على أيدي الأساتذة المتخصصين والأئمة المتميزين .    
أظهر استطلاع جديد للرأي العام، أن معظم الأميركيين (49%) عارضوا قرار الرئيس دونالد ترمب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، بينما أيد 36% فقط هذا القرار.وأشار الاستطلاع، الذي أجرته قناة "سي إن إن" الأميركية اخيرا، إلى انقسام الأميركيين مناصفة تقريبا بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إذ أعرب 44% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لهذا القرار مقابل 45% أكدوا معارضتهم له.كما كشف الاستطلاع أن ثلثي الأميركيين يرون أن الولايات المتحدة يجب ألا تقف إلى جانب أي من طرفي النزاع في الشرق الأوسط.يذكر أن غالبية ساحقة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أيدت في الجمعية العامة في وقت سابق قرارا يقضي بعدم الاعتراف بقرار واشنطن حول القدس. واشنطن - يونا  
صرح السفير المصري في بنجلاديش وليد شمس، بأنه تم تقديم شحنة مساعدات إنسانية من مصر إلى جمهورية بنجلاديش الشعبية امس ، وذلك من أجل المساهمة في تخفيف وطأة المعاناة على مسلمي الروهينجا الفارين من العنف في ميانمار.وأوضح السفير شمس بأن إجمالي المساعدات المصرية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل الأزهر الشريف مؤخرا، يصل إلى حوالي 120 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية.وأضاف أن المساعدات تم تسليمها لوزارة الإغاثة وإدارة الكوارث البنجلاديشية، بحضور ممثلي حكومة بنغلاديش.
يؤكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن حماية الكنائس واجب شرعي ووطني كحماية المساجد سواء بسواء ، وأن من مات منا شهيدًا في الدفاع عن الكنيسة كمن مات منا شهيدًا في الدفاع عن المسجد ، في ضوء ترسيخ مفاهيم المواطنة المتكافئة وإعلاء قيمة المواطنة ، والعمل على وحدة الصف في مواجهة التحديات ، ولا سيما تحديات الإرهاب الذي يستهدفنا جميعًا لا فرق بين مسلم ومسيحي ، أو بعبارة أدق لا فرق بين مصري ومصري فالجميع أبناء وطن واحد لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات ، فحماية الوطن بكل مفرداته ومواجهة الإرهاب الغاشم وكشفه والقضاء عليه واجبنا جميعًا مجتمعين متحدين .
أكد الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي للمفتى، أن ما يحدث فى قضية القدس اليوم لايجوز أن نصفها بـ" غضب من على الله على المسلمين"، لأن في ذلك الابتعاد عن الأخذ بالأسباب، ومعرفة كيفية تحقيق النصر، وقال إنه لايجوز أن نعلق الأمر فى القدس على الغضب على الدول، والأصل أن نبحث عن الأسباب، مشددا على ضرورة ألا يكون هناك تصرفات فردية تحت مسمى نصرة القدس. وأضاف مستشار المفتى:" يجب ألا نكون ظاهرة صوتية تضعف العزيمة فنردد ضياع القدس، مؤكدا أن استعادة القدس لن تكون بالشعارات الجوفاء وإنما بالوحدة ومن وراء ذلك الإيمان بالله ، خاصة أننا فى عصر البذل والعطاء والتضحية. وتابع:" لابد أن نعلم النشأ أهمية القدس للأمتين العربية والإسلامية، وأن يكون هناك وعى عام بالقدس"، مشيرا إلى أنه لاقدس بدون الأمة المصرية.
الصفحة 10 من 39