كانت النائبة نادين مورانو قد صرحت في مقابلة لها يوم الجمعة الماضي مع "Europe1" أن الإسلاميين من أمثال هذه المرأة التي ترتدي النقاب علي الأراضي الفرنسية يمكن تشبيههم بالنازيين الذين قاموا بإبادة أناساً... وأعتقد أن هؤلاء الفتيات اللاتي يرتدين النقاب يمثلن دعاية متحركة لهذا الفكر الظلامي".ويرى مرصد الأزهر أن مثل هذه التصريحات تعمل علي إزكاء روح العنصرية تجاه المسلمات كما أنها تهدد السلم المجتمعي داخل الجمهورية الفرنسية ، ويراهن مرصد الأزهر الشريف علي أن مثل هذه الأصوات الشاذة لن تنجح في طمس الروح الفرنسية المبنية في الأساس على الحرية والإخاء والمساواة، كما يشكر المرصد أصحاب الأصوات المعتدلة داخل المجتمع الفرنسي التي أدانت هذه التصريحات العنصرية.

تعد دار الإفتاء المصرية من أبرز المؤسسات الدينية التى تبذل قصارى جهدها بمختلف الوسائل العلمية المنهجية والتكنولوجيا الالكترونية العصرية الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعى لمواجهة الفكر المتطرف من ناحية، ومجابهة “فوضى الفتاوي” من جهة أخري، ولعل المؤتمر العالمى لدار الإفتاء ومبادرة توحيد الفتوى وتأسيس أمانة عالمية للإفتاء الذى عقد منذ نحو عام بالقاهرة، خير شاهد على ذلك.ونحن بدورنا نتساءل: ما الذى تحقق بعد عام مضى على صدور توصيات المؤتمر؟ وإلى اى مدى تم تنفيذ توصيات هذا المؤتمر على ارض الواقع، وما أبرز النتائج حتى الآن؟، وهل يوجد تنسيق مع دور الإفتاء فى الدول العربية والإسلامية؟ وماذا عن استعدادات دار الإفتاء فى التوسع لإنشاء لجان للفتوى فى جميع المحافظات للتخفيف عن معاناة المواطنين؟

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 19 يوليو 2016 من قبل اثنين من الجماعات الإرهابية على قاعدة عسكرية في نامبالا وسط جمهورية مالي، وأسفر عن مقتل سبعة عشر جنديا من مالي وجرح خمسة وثلاثين آخرين.

أكد رئيس الجمهورية الايطالي سيرجيو ماتاريللا الوقوف بجانب المسلمين الذين نظموا تظاهرات للتضامن مع ضحايا هجمات باريس ضد “الارهاب” وضد حملات تشويه الاسلام.ووجه ماتاريللا رسالة مفتوحة الى أمين عام المركز الاسلامي الدكتور عبدالله رضوان بمناسبة انطلاق مبادرة الجاليات الاسلامية عصر اليوم أكد فيها قربه من جميع المشاركين في مظاهرات التضامن مع أسر ضحايا الهجمات “الارهابية” والشعب الفرنسي.وقال في رسالته الى المسلمين “ان تعبيركم عن مشاعر الأخوة مع ادانة كل أشكال العنف التي تقترف باسم الله أو القيم الدينية المزعومة في أي بلد أو مكان هو عنصر يعزز تعايشنا المشترك” مؤكدا أهمية رفع صوت الأخوة داخل المجتمع المدني مثلما داخل المؤسسات الرسمية.وأوضح “أن الحرية والأمن والسلام تمثل الرد على الارهاب والقتلة الذين يريدون إخضاعنا عبر إجبارنا على التخلي عن قيم التضامن والانسانية”.وأكد الرئيس الايطالي “اننا لن نخضع لأهداف الارهاب” معربا عن رفض “أفق الحرب الدينية أو الحضارية” التي يتعين رفضها بقوة من القارة الأوروبية اذ “أن المعركة ضد الارهاب مشتركة”.بدورها رحبت…

بعث رئيس الجمهورية الإيطالية "سرجو ماتتاريللا" رسالة تهنئة وتقدير لكل مسلمي "إيطاليا"، والمسلمين المقيمين أو الضيوف على الأراضي الإيطالية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.