طباعة

بحضور سكرتير محافظة الدقهلية ووكيل وزارة التضامن.. الأمين العام للجمعية الشرعية ونائبه يلتقيان قيادات الجمعية ويفتتحان مستشفى «ميت حديد»

الأحد, 15 تشرين2/نوفمبر 2020 11:21

أشادت الأستاذة منال الغندور سكرتير عام المحافظة، بالمستشفى والجهد المبذول من قبل الجمعية الشرعية لمساندة الدولة في تحقيق أهدافها التنموية، قائلةً،: "حقًا أصبت بالانبهار بمستوى المستشفى الخيري ورقيها وما كنت أتصور أن يكون هناك مستشفى خيري بهذا المستوى البديع الذي تُحترم فيه آدمية المريض، فالمستشفى تُعد في إمكانياتها ومستوى رقيها أعلى من المستشفيات الاستثمارية، والخاصة، ونشيد بدور المجتمع المدني في تأسيس مثل هذه المشروعات الرائعة الداعمة لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.

وأثنى الدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، على مستوى المستشفى وما تقدمه من خدمات لا مثيل لها، قائلًا،: "نتمنى أن تقتدي باقي المؤسسات بهذا الصرح الطبي العظيم، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى بأجور رمزية مع الحفاظ على جودة الخدمة المقدمة للمرضى".

وبدوره قال الأستاذ مصطفي إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، إن الحفل لم يأت لتعديد مشروعات وإنجازات الجمعية، وإنما نتحدث عن استجماع مقدرات الجمعية وتوظيفها في التنمية المستدامة للارتقاء بحياة الناس وإسعادهم بشكل واضح دنيوي وأخروي، وبيان الطريق الذي تسير عليه الجمعية الشرعية خلال الفترة المقبلة.
وأشار إسماعيل، إلى أن التنمية المستدامة في الإسلام أعمق كثيرًا من التعريف العادي للناس القائل بإشباع حاجات الإنسان فقط، قائلًا،: "تعريف التنمية المستدامة عندنا يعني إشباع حاجات الإنسان المشروعة ماديًا وروحيًا لإسعاده والارتقاء بحياته ليسعد في الدنيا والآخرة، وفق قوانين الله سبحانه وتعالى، فرسالة العمران ليس لنا تأثير فيها كبير الآن، وإن شاء الله يكون لنا نصيب منها. وحاجة الناس إلى الدعوة قد تفوق حاجتهم للطعام والشراب، وهي الأساس لإسعاد الناس، ولا يمكن أن تتحرك الجمعية بالدعوة إلى بطن جائع أو جسد مريض، ولذا لابد أن يكون هناك تكامل بين الدعوة القولية، والدعوة التطبيقية، فتم كفالة الطفل اليتيم لعدد 350 ألف طفل و 250 ألف أرملة، ورعاية طلاب العلم 40 ألف طالب وطالبة، وتحفيظ القرآن الكريم لنحو 120 ألف طالب وطالبة في مكاتب الجمعية الشرعية، ومشروعات متحدي الإعاقة تم خدمة عشرات الآلاف، ومشروعات تيسير زواج اليتيمات بالآلاف، بخلاف الخدمات الاجتماعية، والتنموية الأخرى".

ومضى الأمين العام،: "بفضل الله الجمعية لديها مشروعاتها الطبية العملاقة والمتوسطة والصغيرة، ومشروعاتها الاجتماعية، والتنموية، والمشروعات الدعوية، بدون هذه الأدوات لم نكن نستطيع التحرك للتنمية المستدامة وجميع هذه الأشكال تجتمع للتمكين الاقتصادي وصولًا لأعلى درجات التنمية المستدامة، ونحن مقبلون على مرحلة مهمة، وهي بوصلة الجمعية بجناحيها الدعوة القولية، والدعوة التطبيقية، وهو توجيه لكافة قيادات الجمعية كهدف رئيس، فالتنمية المستدامة لم تعد كتابًا أو قطاعًا من القطاعات، وليست مشروعًا، وإنما هي بوصلة للإنسان تري الإنسان الهداية للطريق الحق، وتحميه من التيه، ونسأل الله التوفيق والتيسير، لنشيع هذه الثقافة بين الجميع، ومشروعاتنا كما هي ونعمل على تطويرها وتجميلها، لنصل إلى غايتنا، وفق تلك الإستراتيجية الهادفة لتحقيق مراد الله من عباده في عمارة الأرض".

 

15 11 2020