وضعت الجمعية الشرعية أول ثمرة نحو تحويل الحلم الذي استغرق الإعداد له سنوات، من خلال زيارات مكثفة، ومتابعات دؤوبة إلى حقيقة واقعة، في سبيل تحقيق هدف البشرية الأسمى، الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لا يحول دون السعي إليه شيء حتى وإن قامت القيامة.. "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها".
وزرع الأستاذ مصطفى إسماعيل، الأمين العام، ونائبه؛ الأستاذ حسن أبو صليب، صباح اليوم، أول فسيلة نخيل، في إطار مشروع النخيل "الصدقة الجارية"، الذي يستهدف زراعة 3240 فدان بـ 250 ألف نخلة على أرض الوادي الجديد، من خلال البروتوكول الموقع بين الجمعية الشرعية ومحافظة الوادي الجديد.
جاء ذلك بحضور د. نبيل حنفي، رئيس مركز ومدينة الداخلة، أ. عادل آدم، مشرف الخارجة، الشيخ محمد أحمد، مشرف الداخلة، وعدد من القيادات التنفيذية بالداخلة، ومهندسي الإشراف على المشروع.
يأتي هذا في مستهل المرحلة الأولى لزراعة 10 آلاف نخلة، حيث تفقد الأمين العام ونائبه والحضور، مزرعة الجمعية الشرعية الرئيسية، والانشاءات المقامة، واستراحات المهندسين وقيادات الجمعية الشرعية الرئيسية، ومشرفي المحافظات، ومتابعة سير العمل وآخر المستجدات على الأرض.
وأعرب الأمين العام عن سعادته للجهد المبذول نحو تحقيق الهدف الطموح لمشروع النخيل "الصدقة الجارية"، وما تحقق على الأرض، مقدمًا الشكر للقائمين على إصرارهم وإنجازهم الذي تحقق في أوقات قياسية على الرغم من الظروف التي شهدتها البلاد في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد وصعوبة الطقس.
وكان الأمين العام، ونائبه قد بدآ أمس زيارة لمحافظة الوادي الجديد، وتستمر أربعة أيام، للاطلاع والوقوف على آخر مستجدات العمل في مشروع الجمعية الرائد "النخيل" "الصدقة الجارية"، وزيارة مزرعة النخيل، ومشروع الصوبات الزراعية، وآبار المياه ومناطق العمل المختلفة.
وجاءت الزيارة بعد أيام من إطلاق الأمين العام حملة جمع التبرعات لصالح مشروع النخيل "الصدقة الجارية" بالوادي الجديد.