أكد الأستاذ مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية الشرعية الرئيسية، أن قوة الفروع ليست بالعقارات بل بالرجال أصحاب الوجهة الربانية الفاقهين لمنهج الإصلاح الاجتماعي في الجمعية، الراغبين في فعل الخير وفق المتاح.

جاء ذلك خلال لقاءه قيادات الجمعية الشرعية بمحافظة الشرقية، بحضور المستشار حسن أبوصليب، نائب الأمين العام، والدكتور ميسر الشافعي رائد المشروعات، والمهندس صلاح خلف رئيس قطاع التطوير والتدريب، والمهندس مليجي أبوزينة، مشرف الوجه البحري، والشيخ رضا ربيع مشرف عام الجمعية الشرعية بالشرقية.

وحول إمكانية التعاون مع جمعيات أخرى في مشروع النخيل، أوضح الأمين العام أن الجمعية الشرعية تقيم مشروعاتها وفق أدبياتها ومنها أن الجمعية تتبنى المجانية في مشروعاتها وتدير مشروعاتها بنفسها وهذا من المؤكد سيتعارض مع أهداف الجمعيات الأخرى،موضحا أن الجمعية ترحب بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات الأخرى المشهرة قانونا دون أن تذوب أن تغيب.

وأشار الأمين العام إلى أن الأهم من جمع الهبات هو السؤال هل نستطيع إنفاذ مقصد الواجب أم استحواذ أم نبدأ وعلى الله التيسير؟، مضيفا أن المبدأ الأخير ليس في الإسلام، وليس المهم إنشاء مقار وعقارات للجمعية بل المهم أداء العمل الذي نستطيع أداؤه وهو ما تطبقه الرئيسية تماما.

وشدد الأمين العام على أن الجمعية لا تقبل هبة إلا إذا كانت قادرة على استثمارها لخدمة العمل الصالح وتمتلك أدواتها وليست أماني، والقائمين عليها موجودين بالفعل، مؤكدا أنه أشرف للجمعية إرجاع الهبات لأصحابها بدلا من عدم استغللها.