طباعة

الندوة العالمية للشباب الإسلامي تُعزز مفهوم المواطنة عبر التكامل التنموي مع المنظمات الدولية

الإثنين, 11 تشرين2/نوفمبر 2019 09:38

تواصل الندوة العالمية للشباب الإسلامي مسيرتها، لتحقيق رسالة التعايش والتسامح بين الشعوب، وذلك من خلال تكامل جهودها ومشروعاتها وبرامجها التنموية المشتركة مع مختلف المؤسسات والمنظمات الإسلامية والدولية، معززة بذلك مفهوم "المواطنة العالمية".
ومنذ انضمامها لعضوية هيئة الأمم المتحدة في تسعينيات القرن الماضي، استطاعت بناء برامجها التنموية التكاملية مع مختلف المنظمات ذات العلاقة، من نافذة كونها هيئة إسلامية عالمية مستقلة يشترك في عضويتها ما يقرب من 359 جمعية منتشرة حول العالم، ما بين جمعيات عاملة ومؤازرة.
وأكدت منذ تأسيسها على تأكيد مسار هويتها الإسلامية والعالمية من خلال رسالة الإسلام السامية الداعية إلى تفعيل مبدأ الشراكات والتعاون والتكامل بين المنظمات والمؤسسات الإسلامية والدولية، وهو ما عزز رؤيتها في المحيط الإنساني العالمي كمنظمة إسلامية عالمية رائدة للشباب.
كما سعت بشكل منهجي ومؤسسي إلى توثيق سبل التعاون مع المنظمات الشبابية، والجمعيات الخيرية، والمؤسسات التعليمية في كافة أرجاء العالم، من خلال إعداد وتصميم نوعي للبرامج المشتركة التي تُسهم في تبادل الخبرات بمجالات العمل التطوعي والإغاثي، ونجحت في تفعيل المشاركة الإيجابية للفرد المسلم في جميع الأنشطة الإنسانية المشروعة، وتعزيز ثقتهم بالقيم الإسلامية السامية التي تدعو إلى الخير والفضيلة والتعايش والتسامح بين كافة الشعوب.
وأوضح الأمين العام للندوة معالي الدكتور صالح الوهيبي، إلى إيمان الندوة بأهمية التعاون والتكامل بين المنظمات والمؤسسات الإسلامية والدولية، وهو ما زاد من فاعليتها في تحقيق التواصل بين مختلف شعوب الأرض، سعيًا منها لتعميق ثقافة الحوار البناء بين الثقافات المتعددة، وإرساء قواعد السلم والأمن الدوليين.

 

11 11 2019 1