صرح فهد يعقوب المضاحكة - رئيس الهيئة الإدارية لفرع كيفان بجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن الإدارة لم تألو جهداً في إنجاز المشاريع الخيرية وإيصال رسالة الإسلام السمحة التي تدعو للوسطية والاعتدال في الدعوة إلى دين الله، مشيراً إلى دور أهل الكويت في تحقيق إنجازات طيبة في المشاريع الخيرية للفرع خلال عام 2017م، موضحاً بأنهم هم الذين دفعونا وأخذوا بأيدينا لتنفيذ تلك المشاريع بفضل الله ثم بفضل عطاءاتهم وأياديهم البيضاء، والتي استفاد منها الكثير من المحتاجين. وحول تلك المشاريع أوضح المضاحكة بأن الإدارة قامت وبالتعاون مع اللجان القارية التابعة للجمعية بتنفيذ العديد من المشاريع الإنشائية، وهي: بناء مركز إسلامي، وبناء عدد (5) مساجد، بالإضافة لحفر (17) بئراً، وعدد (21) مضخة مياه. كما قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الدعوية والإغاثية خارج الكويت مثل: كفالة (13) يتيم، وطباعة ما يقارب من (220) مصحفاً، بالإضافة لإغاثة المنكوبين في عدد من الدول التي تعرضت لكوارث ومحن ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم القاسية.
بالإضافة لتنفيذ بعض المشاريع الموسمية مثل: إفطار الصائم، وذبح الأضاحي والتي استفاد منها الكثير من المحتاجين في بعض الدول. أما بالنسبة للمشاريع الخيرية التي تقوم بها الإدارة داخل الكويت، فقد أوضح المضاحكة بأن الإدارة قدمت مساعدات مالية لـ (328) أسرة محتاجة، بالإضافة لكفالة عدد (9) أسر كفالة شهرية بمبلغ (50) د.ك لكل أسرة، وذلك ضمن مشروع (أغنياء من التعفف). ومن المشاريع أيضاً مشروع (برد عليهم)، و(كسوة العيد)، والذي تم من خلاله تقديم الكسوة لـ (173) طفل، بالإضافة لتقديم المشاريع الموسمية مثل: إفطار الصائم والأضاحي وزكاة الفطر والعمرة، كذلك مساعدة ما يقارب من (300) أسرة من خلال مشروع (التموين). وفي نهاية تصريحه أوضح فهد المضاحكة بأن هذه المشاريع التي يستفيد منه عامة المسلمين كباراً وصغاراً، ذكوراً وإناثاً كانت ولا تزال سبباً في تفريج الكثير من الكربات عنهم والفضل في ذلك لله تعالى، ثم للمتبرعين الكرام في دولة الكويت جزاهم الله خير الجزاء، والذين ساهموا في دعم تلك المشاريع، داعياً الله تعالى أن يجزيهم خيراً، وأن يبارك في أموالهم وأعمارهم بالعمل الصالح الرشيد، آملاً أن يستمروا بمد يد العون والمساعدة في دعم مشاريع الإدارة.