انطلقت مساء الثلاثاء الموافق11 / 4 /2017م فعاليات الجلسة الختامية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم برئاسة معالى وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة, وحضور أ.د/ أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب , و أ.د/ مصطفى الفقي الكاتب السياسي الكبير ، وعدد كبير من السادة الضيوف والمشاركين في المسابقة ، ولفيف من قيادات الأوقاف والسادة الأئمة والواعظات.
وفي بداية كلمته أعرب معالى وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة عن شكره للسادة الحضور والسادة المحكمين ، مؤكدًا أننا نواجه صناعة الموت بصناعة الحياة ، والجهل بالعلم , والظلام بالنور , والجمود بالفكر المستنير ، مشيرًا إلى أننا أمة لن تموت وستظل تواجه الإفساد والتخريب ليس عن أنفسنا فحسب ، بل نيابة عن العالم بأسره.
كما أضاف معاليه أننا في المسابقة هذا العام أضفنا بعدين جديدين لمحاربة الجمود الفكري ، أولهما : تفسير القرآن الكريم كاملاً , وثانيهما : فقه المقاصد في القرآن الكريم, وأننا بحمد الله تعالى قد وقفنا على مسافة واحدة بشهادة الجميع ، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى جهد مؤسسي جماعي تتكاتف فيه كل المؤسسات المعنية لإعادة قراءة تراثنا الفكري قراءة مستنيرة هادفة تظهر محاسن الإسلام وفضائله ، مؤكدًا أن حرمة الكنيسة كحرمة المسجد ، وأن الاعتداء على الكنائس هو اعتداء على المساجد .
وفي ختام كلمته وجه معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الشكر للقائمين على المسابقة من أبناء الأوقاف، مؤكدًا أن أهل القرآن لابد أن يعملوا به ، ثم قام معاليه بتكريم الأوائل في جميع أفرع المسابقة ، وتسليم بعض شهادات التقدير، داعيًا الله تعالى أن يجزي الجميع خير الجزاء .