واصلت الجمعية الشرعية الرئيسية، سلسلة الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار مسؤولياتها ودورها تجاه الأشقاء الفلسطينيين، والعمل على تخفيف معاناتهم.
وأطلقت الجمعية اليوم الأحد، القافلة الثالثة والعشرين ضمن أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لأهالينا في غزة من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور اللواء أركان حرب أحمد علي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أمين صندوق تحيا مصر، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من المحافظين، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وقال الأمين العام للجمعية، الأستاذ مصطفى إسماعيل، إن القافلة الثالثة والعشرين اشتملت على 15 شاحنة، بوزن إجمالي للمساعدات 241 طنًا، وهي عبارة عن: 180 طن دقيق - 36 طن أرز - 18 طن تمر - 3 أطنان ملابس - 4 أطنان ألحفة، بقيمة إجمالية 6 ملايين و281 ألف جنيه.
ووجه الأمين العام رسالة إلى نساء غزة حيا فيها دورهن على مدار 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلاً: "رسالتنا إلى أمهات غزة الصابرات، رمز الصمود والتضحية، إلى من تحملن الألم بصبر، ومن صنعن الدموع أملاً، ومن الحطام حياة. إلى رمز القوة والتحدي، لقد أثبتن للعالم أن الأم في غزة ليست مجرد راعية لبيتها بل هي مدرسة صمود، وحاضنة أجيال، لا تعرف الانكسار أبدًا".
وأضاف: "إننا جميعًا نقف عاجزين أمام قلوبكن التي تحملت الفقد وتحملت الأسر، وتحملت المعاناة من أجل أطفال غزة ومن أجل مستقبلهم. ولكم التقدير والاحترام.
يشار إلى أن الجمعية الشرعية كانت سباقة في تقديم المساعدات إلى أهالينا في غزة وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، حيث أطلقت 22 قافلة تضمنت مساعدات إنسانية وإغاثية؛ بالتنسيق مع مؤسسات الدولة.
