المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الأمين العام للجمعية الشرعية يوجه سلسلة رسائل لقيادات الجمعية الشرعية حول التعامل مع أزمة «كورونا»

الإثنين, 13 نيسان/أبريل 2020 09:23

قال الأستاذ مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية الشرعية، إنه تم تكليف مشرفي الجمعية بالمحافظات بتوزيع "عطاء رمضان" لهذا العام إلى بيوت المستحقين له، من دون أن يسمح بأي تزاحم على أبواب الفروع وغيرها، وكذا أماكن لتوزيع لحوم العطاء لمستحقيها.

جاء ذلك في سياق سلسة رسائل للأمين العام موجهة لقيادات الجمعية بمحافظات الجمهورية، وجميع الفروع، والمكاتب على مستوى الجمهورية وجه فيها بنشر رؤية إدارة الأزمات، وتوزيع الأدوار على القطاعات النوعية المختلفة؛ لتكون الانطلاقة مؤسسية، وتترك ورقة كأرشيف لمن يسعى للاقتداء، ومن يخلف إدارة الجمعية.

وقال الأمين العام في رسالته الأولى، إن المحاور التي نعمل عليها في الميدان، الأول يتمثل في التغذية، وذلك من خلال شنط، وكراتين المواد الغذائية جافة أو مطهية، للأسر الأولى بالرعاية، ولابد أن نراعي النظافة للآنية، والأوعية التي نوزع بها، وسلامة القائم بالتوزيع، من خلال قناع الوجه، وغطاء اليد، والمطهرات، ثم تجنب الزحام، والمحور الثاني يتمثل في الدعم النقدي، وهو ما يوزع على الأسر الأولى بالرعاية، وهذا المحور أولى من غيره فالأسرة أعرف باحتياجاتها والأمر لا يكلف إجراءات حماية أو زحامًا وكثرة مشاغل أو ارتباكًا".

وأفاد الأمين العام، بأن المحور الثالث يتمثل في أدوات الوقاية والحماية، كحول 70%، وواقي الوجهة -مساك- وواقي اليد -جوانتي-، والكلور، والمواد المطهرة والغذائية لزيادة حماية ومناعة الأفراد، فيما اشتمل المحور الرابع على التوعية بقسمين توعية صحية بإجراءات السلامة، ومصدرها القطاع الطبي بالجمعية الشرعية، التي تستمد من منشورات منظمة الصحة العالمية".

وقال إن "هذا البند لا يصح أن يكون من بنات أفكار القائمين على الأفرع، والقسم الثاني يتمثل في التوعية الاجتماعية، بالحث على النظافة، والطهارة، والاقتصاد المنزلي، أولويات الإنفاق، وتثبيت الناس، ورد الناس إلى الله، وإفساح المجال إلى عودة الناس إلى الله عز وجل، وهذا مردوده إلى قطاع الدعوة بالجمعية الشرعية، من خلال المنشورات الدورية المتاحة على موقع الجمعية ومجموعات الواتساب".
وأضاف الأمين العام في رسالته الثانية، لمسئولي الجمعية وأفرع المحافظات: "نتعامل معها في هذه الأزمة التي طالت البلاد طولًا، وعرضًا مع الشرائح التي أضيرت بسببها ومع المستضعفين من قبلها، في ضوء المتاح لنا ماديًا وبشريا؛ فمثلاً نتعامل مع اليتامى ونحفظ حقوقهم وخاصة الذين تم التدوين لأسمائهم في قاعدة البيانات، ولو استطعنا أن نخرج لهم الشهر المقبل ككفالة فبها ونعمة، في ضوء المتاح للفروع والمكاتب".

وتابع: "نتعامل مع الأرامل، والمطلقات، ومع الفئات التي تصنف بالهشاشة وهو المستوى قبل الأخير في الفقر، ومعنى الهشاشة، الذين جمع الله عليهم الفقر والضعف، مثل المسنين، الذين يسكنون وحدهم، ومتحدي الإعاقة وخاصة الأسر التي تحوي فردًا أو اثنين من متحدي الإعاقة، والأسر التي أضيرت بوقف العمل لها، كالعمالة المؤقتة، ومن يعملون بالسياحة، وسائق الحنطور الذي يحتار يأكل هو أم يطعم الحصان الذي يعمل به، بائعة الخبز والخضار، وصغار المزارعين الذين أضيروا بسبب السيول، ومن نفقت ماشيتهم، وينبغي أن نصل إلى هؤلاء، ويتسع أفقنا إلى هؤلاء والاتساع يزداد بسعة رحمة الإسلام بالعلمين، نريد أن نصل إلى كل هذه الشرائح بقدر المتاح".