على مدار 3 أيام، شهدت قاعة المؤتمرات بالأزهر الشريف المؤتمر الطبي الدولي الثالث للأطفال حديثي الولادة الذي نظمه القطاع الطبي بالجمعية الشرعية الرئيسية، في الفترة من 8- 10 يناير 2020م، بمشاركة قيادات وطنية، وسط اهتمام إعلامي كبير.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور عبد الفتاح عيسى البربري رئيس الجمعية الشرعية والأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية.
شهد المؤتمر حضور الدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة أمال زكي، ممثلة عن الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء محمد سليمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتورة إيناس قاسم، عميد كلية التمريض جامعة المنوفية، والدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، والدكتور عاطف دنيا، رئيس المؤتمر والدكتور على فؤاد مخيمر، رئيس القطاع الطبي، والدكتور محمد رشاد، رئيس المراكز الطبية المتخصصة، والمستشار حسن أبوصليب، نائب الأمين العام، والدكتور ميسر الشافعي، رائد المشروعات، وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة العلمية بالقطاع الطبي .
كما شهدت فعاليات المؤتمر حضورا مميزا لعدد من رؤساء الجامعات المصرية وعمداء كليات الطب ونقيب أطباء القاهرة والرموز الطبية بالقوات المسلحة وهيئة الشرطة والمركز القومي للبحوث وبمشاركة 725 من أساتذة واستشاري الأطفال حديثي الولادة من الجامعات المصرية والأجنبية.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، حرصه الشديد على حضور المؤتمر الطبي الثالث للجمعية الشرعية الرئيسية للأطفال حديثي الولادة، مشيدا بجهود الجمعية في مجال الخدمات الطبية.
وشهد اليومين الثاني والثالث 10 جلسات تحدث خلالها عدد من أساتذة واستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بالجامعات المصرية والأجنبية وتم خلالها مناقشة كل ما هو جديد في مجال أمراض الأطفال حديثي الولادة.
وخلص المؤتمر إلى التوصيات التالية:
• تركيز الاهتمام حول تطبيق أحدث التوصيات العلمية لعمليات الإفاقة للأطفال حديثي الولادة.
• الاهتمام بإجراء الأشعة ثلاثية الأبعاد والأشعة التليفزيونية للتشخيص المبكر لأمراض الكلى لحديثي الولادة ومن ثم التدخل العلاجي المبكر.
• الاهتمام بتطبيق أقصى وسائل النقل الآمن لحديثي الولادة لأماكن تلقي العلاج، طبقا للوسائل العلمية الحديثة تجنبا لحدوث مضاعفات.
• تشكيل لجنة من علماء الفقه والشرعية مع أساتذة طب الأطفال لوضع قواعد وشروط حاسمة وواضحة لتحديد الحالات التي لا يرجى شفائها ومن ثم وقف الدعم الصحي عنها سواء أجهزة التنفس الصناعي أو العلاجات الداعمة للأجهزة المختلفة ودخول أغذية أخرى داعمة وفيتامينات لابد أن يكون وفق معايير وبروتوكولات حديثة.
• تنظيم دورات علمية للكشف المبكر عن الخلل في وظائف الغدد الصماء لاكتشافها وعلاجها تجنبا للمضاعفات.
• الاهتمام بالاستخدام الآمن للأشعة العادية لتكون وفق ضوابط تحقق الفائدة الكاملة للطفل.