أوضح معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور صالح الوهيبي، أن الندوة العالمية تقدم الرعاية الشاملة للأيتام المكفولين لديها (ذكورًا وإناثًا) حول العالم، ووفق مستويات مختلفة من الرعاية، تشمل المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية.
وأفاد الوهيبي في سياق حديثه الصحفي، أنه بعد إعلان المملكة العربية السعودية، عن مضامين رؤيتها الطموحة 2030 في أبريل 2016، ركزت الفرق المتخصصة المعنية بملف الأيتام في الندوة على البرامج التنفيذية المحققة لمستهدفات الرؤية بشكل كبير، وانعكس ذلك على طبيعة تطوير مراكزها ومدارسها، في العديد من البرامج المهمة والطموحة.
ويضيف الوهيبي: بأن المراكز والمدارس الحاضنة لأيتام الندوة تهدف إلى تخريج النخب المؤثرة في مستقبل مجتمعاتها المحلية، عبر تعزيز الطلاب والطالبات بالقيم والمبادئ الإسلامية وحمايتهم من الغلو والأفكار الضالة والمتطرفة، وتنشئتهم على رسالة التسامح والتكامل في المجتمع.