المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار الأعضاء

في إطار جهودها الإغاثية المستمرة لمساعدة المتضررين من الحرب في قطاع غزة، نفذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع "سقيا الماء" لتوفير المياه العذبة الصالحة للشرب عبر 400 صهريح بحمولة 2 مليون ليتر مياه لصالح 50 ألف أسرة من النازحين في مراكز الإيواء، والأحياء السكنية التي تمكن أصحابها من العودة إليها، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشونها. وشمل المشروع، الذي بلغت تكلفته نحو 68,804 دولار أمريكي، توزيع المياه يوميا عبر صهاريج كبيرة تنقل المياه المحلاة من محطات التحلية إلى أكثر من 200 مخيم وتجمع سكني، وذلك بحسب الحاجة اليومية لكل منطقة. ويأتي هذا المشروع تلبية لواحدة من أكثر الاحتياجات الحيوية إلحاحا، في وقت تعاني فيه غزة من شح المياه وانهيار البنية التحتية للقطاع المائي. وأكدت الهيئة أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية اليومية للنازحين والسكان العائدين، وتأمين المياه النظيفة كحق إنساني أساسي يسهم في حفظ حياتهم وصحتهم، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، والمساهمة في…
الندوة العالمية تفتتح مركزًا تنمويًا متكاملاً بالسنغال لخدمة المجتمعات المحليةنوه نائب رئيس بلدية إقليم ماتام في السنغال، السيد شريف با، بجهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وما تقدمه من برامج تنموية وتوعوية لخدمة المجتمع السنغالي، مؤكدًا أن ما تبذله من عطاء يعكس أثرًا بالغًا في تلبية احتياجات السكان. جاء ذلك خلال مشاركته في حفل افتتاح المركز التنموي الجديد التابع للندوة في الإقليم، والذي يقع على بعد 550 كيلومترًا من العاصمة دكار، بحضور عدد كبير من وجهاء المنطقة، والمسؤولين الحكوميين، والأهالي ويضم المركز عددًا من المرافق الحيوية تشمل : فصولًا تعليمية، مسجدًا، بئرًا سطحية، ثلاثة محال تجارية، ومغسلة للأموات، وذلك في إطار جهود الندوة لتمكين المجتمعات المحلية وتلبية احتياجاتها الأساسية. وأعرب أهالي المنطقة عن شكرهم العميق لـلمملكة العربية السعودية، حكومةً وشعبًا، على عطائها المتواصل واستجابتها لطموحاتهم، مؤكدين حاجتهم الملحّة إلى مثل هذه المبادرات، داعين إلى استمرار هذه المشروعات الخيرية التي تخدم مختلف شرائح المجتمع السنغالي. من جانب آخر، نوه مدير مكتب الندوة…
افتتح مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إندونيسيا مركز "دار الحكمة" لتحفيظ القرآن الكريم، في مدينة (بانقانداران)، ويهدف المركز إلى تخريج حفظة كتاب الله، وإعداد جيل متمكن بالعلم الراسخ والأخلاق الفاضلة لخدمة الدين والوطن. جاء الافتتاح خلال حفل رسمي كبير، بمشاركة عدد من المسؤولين والقيادات الدينية والاجتماعية، من أبرزهم ممثل رئيسة مدينة بانقانداران يوسف أفندي، ومدير معهد مفتاح الهدى الإسلامي بشياميس – جاوى الغربية، الشيخ أغوس مالك النووي، ورئيس مؤسسة سري سانويسي، الحاج جوهندي، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب المحلي والمسؤولين الحكوميين ورجال الدين. وأوضح مدير مكتب الندوة في إندونيسيا، أأنج سواندي، أن المشروع يأتي امتدادًا لمسيرة تعاون مثمرة بين الندوة العالمية وأهالي محافظة بانقانداران، حيث سبق للندوة أن أسهمت في بناء أكثر من (20) منشأة دينية في المنطقة، بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات الرسمية. وفي ختام كلمته، نوه سواندي برعاية المملكة المستمرة، حكومةً وشعبًا، للمشروعات التنموية والتعليمية، التي تُسهم في خدمة المجتمع الإندونيسي، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية…
ثمّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مبادرة "طريق مكة" لعام 1446هـ، التي أطلقتها وزارة الداخلية بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، بهدف تيسير إجراءات سفر ضيوف الرحمن بدءًا من مغادرتهم لبلدانهم حتى وصولهم إلى المملكة، بكل يُسر وسهولة. وأكدت الندوة أن هذه المبادرة النوعية المنفذة في (11) مطارًا دوليًّا في سبع دول، تعكس حرص المملكة على الارتقاء بخدمة حجاج بيت الله الحرام، من خلال تقديم خدمات متكاملة وعالية الجودة، من خلال إنهاء إجراءات الجوازات، والتحقق من الاشتراطات الصحية، وفرز الأمتعة والمنقولات؛ بما يضمن راحة الحجاج وسلامتهم. وأشارت إلى أن المبادرة تُعد نموذجًا عالميًّا رائدًا في تسهيل أداء مناسك الحج، وتُجسّد الخبرات السعودية التراكمية في إدارة شؤون الحجيج والتعاون الدولي لخدمتهم بأعلى المعايير.
في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة لتحسين الظروف المعيشية في المناطق النائية، أنجزت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع تأهيل وتجهيز بئر ارتوازية في منطقة حبيبلش بولاية اترارزة في موريتانيا، وذلك ضمن أنشطة حملة "نور بوبيان"، بتكلفة إجمالية بلغت 39,166 دولارًا أمريكيًا. ويهدف المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب لسكان المنطقة، ودعم النشاط الزراعي المحلي، مستهدفًا نحو 12,000 مستفيد من الأهالي الذين عانوا طويلًا من نقص المياه وصعوبة الحصول عليها، مما سيسهم في تخفيف معاناتهم وتحسين مستوى حياتهم الصحية والتعليمية والاقتصادية. وقد تم حفر البئر بعمق 70 مترًا، وتجهيزه بخزان مياه بسعة 20 مترًا مكعبًا وبارتفاع 7 أمتار، بالإضافة إلى تزويده بمنظومة ألواح شمسية لتشغيل المضخة بكفاءة، حيث تبلغ قدرة المضخة 5.5 كيلو واط، مع تمديد شبكة مياه بطول 600 متر لضمان وصول المياه بشكل مستدام. وتكتسب قرية حبيبلش أهمية خاصة نظرًا لطبيعتها الريفية وكثافتها السكانية الملحوظة، حيث يعمل معظم سكانها في تربية المواشي والزراعة، رغم افتقارهم لمصادر المياه السطحية بسبب طبيعة…
وقّعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برواندا، في العاصمة كيجالي، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل التعليمي والتنموي، وخدمة الشباب وتأهيلهم بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم. جاء توقيع المذكرة انطلاقاً من القيم الإسلامية الداعية إلى التعاون على البر والتقوى، واستشعاراً من الطرفين بأهمية التنسيق بين المؤسسات الإسلامية في دعم المبادرات التي تُسهم في التعريف بالإسلام ومبادئه السمحة، وتعزيز دور الشباب المسلم في بناء الأوطان. وتهدف المذكرة إلى تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة، وإقامة دورات تأهيلية وتدريبية، وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ووقّع المذكرة عن الندوة سعادة الأمين العام الدكتور صالح بن إبراهيم بابعير؛ وعن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ موسى سندايغايا؛ مفتي جمهورية رواندا.
في تقدير دولي جديد لجهوده الإسلامية والإنسانية، تسلّم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الدكتور عبد الله المعتوق، درعًا تقديرية من جلالة الملك راما العاشر، ملك مملكة تايلند، ضمن تكريم الشخصيات الإسلامية البارزة، في مقر المركز الوطني لإدارة الشؤون الإسلامية في تايلند.
من حصاد المنظمات التابعة للمجلس الإسلامي العالمس للدعوة والإغاثة وكيل الأزهر يستقبل وفد منظمة "كنائس من أجل السَّلام" لمناقشة سُبُل دعم القضيَّة الفلسطينيَّة استقبل فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، بحضور الشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا. قال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر، مؤكِّدًا ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من…
في إطار جهودها لتمكين الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، دشّنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أول مشروع تنموي لها في السودان بعد اندلاع الحرب، وذلك بافتتاح محطة مياه العسياب في وحدة العبيدية بمحلية بربر، ولاية نهر النيل. ويهدف المشروع إلى توفير إمدادات مياه نظيفة ومستدامة للمجتمعات المحلية التي عانت من شح المياه الصالحة للشرب، خاصة مع عودة النازحين إلى مناطقهم، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. يأتي هذا المشروع انطلاقا من رؤية الهيئة في إحداث الأثر الأكبر في تمكين الإنسان، ورسالتها بتقديم برامج نوعية تعزز قدرة الإنسان على التأثير الإيجابي في مجتمعه عبر شراكات فاعلة، وقد تم تنفيذه بالتعاون مع شركة المعول الذهبي والسلطات المحلية، مما يعكس التزام الهيئة ببناء شراكات قوية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. بلغت تكلفة المشروع 43,763 دولارا، وهو قادر على إنتاج 40 مترا مكعبا من المياه النقية في الساعة، مما يوفر مصدرا حيويا لأكثر من 12 ألف مستفيد من سكان المنطقة، الذين كانوا…
برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، انطلقت اليوم، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في الرِّحاب الطاهرة بمكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من كافّة المذاهب والمدارس، من أكثر من ٩٠ دولة.وتمثِّل هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: "نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل"، خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.وفيما جسَّدت النسخةُ الأولى من مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" ووثيقته الجامعة، حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، يتواصلُ العملُ…
الصفحة 1 من 606