يتابع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة باهتمام وقلق بالغين، ما يتعرض له قطاع غزة – من اعتداءات تمارسها القوات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، وفرض حصار شامل على قطاع غزة. كما يدين المجلس بشدة العدوان والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ، ويستشعر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ، ما تحمله حالة التوتر والاحتقان الناجمة عن هذه الممارسات من أخطار جسيمة على الشعب الفلسطيني ، وهو ما يفرض على كافة الشعوب العربية والإسلامية ، والشعوب المحبة للعدل والسلام التضامن مع الشعب الفلسطسيني وتأييد موقفه الصامد ، المدافع عن الحق والشرعية والسلام والاستقرار.
ومنذ تأسيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ، ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية واضحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ، ورفض واستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضده ، وبذل المساعي والجهود لحل قضية فلسـطين حلاً عادلاً يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، بما فيه حقه في العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة ، ويؤمن الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي طليعتها القدس الشريف.
ويدعو المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والاغاثية بالعمل على تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.